سبق ل "صحراء بريس" أن تطرقت للموضوع بعد الفيضانات التي ضربت منطقة بويزكارن بالصوت والصورة انقر هنا والى حد كتابة هذه السطور ، ما تزال أخطار تهدد حياة المواطنين ببويزكارن من بينها هذا الجزء من السور العتيق بحي اذ بنسالم حيث تظهر هذه الصور تآكل أسفله واتكاءه على عمود كهربائي وتظهر على هذا الأخير تشققات تؤكد كون الخطر وشيك الحدوث خاصة وموسم الأمطار على الأبواب. وقد سبق لمدير المكتب الوطني للكهرباء بالمدينة أن عاين هذا الجزء من السور دون تفعيل إجراء وقائي بمشاركة مع السلطات المحلية
وكلما تصدع جزء من هذا السور الذي عمر لأزيد من 160 سنة إلا وسارع المسئولين بهدمه أو بعبارة أخرى سارعوا بقتل الذاكرة التاريخية للمدينة وعدم إصلاحها وترميمها. وإضافة إلى هذا ما تزال أحياء مأهولة بالسكان الأمل 1 و 2 و المسجد العتيق و ساحة المدني الاختصاصي... تلامس منازلها أسلاك الضغط المتوسط والضعيف . وقد سبق أن أزهقت أرواح ، آخرها عامل بناء في حي الأمل 2 بعد لمسه لتلك الأسلاك رابط الخبر وحتى إشعار آخر ، تبقى حياة السكان والمارة والأطفال الذين يلعبون بالجوار مهددة ما لم يتدخل أصحاب القرار ويعملوا على حمايتهم ويبقى هذا الجزء من الصور فخ يتربص بالأبرياء. http://www.4non.net/news14868.html