نظم متكوني الصيد البحري صباح اليوم الاثنين على الساعة: 11صباحا بتاريخ:2015/03/09 وقفة سلمية أمام مندوبية الصيد البحري ببوجدور مصحوبة بعائلات مستفيدين من رخص الصيد البحري,وذلك جاء نتيجة سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الإدارة في إدماج شباب المدينة بالميناء . وعليه تصدر المجموعة بيانها الثلاث الذي يعلن مايلي: بيان رقم : 3 في إطار الحقوق الاقتصادية لساكنة المنطقة وخصوصا شريحة الشباب وحقهم المشروع في الاستفادة من الخيرات الطبيعية داخل مجالهم.ومما لاشك فيه أن تفعيل اتفاقية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء سنة2011 خطوة في الاتجاه الصحيح لإدماج أبناء المنطقة وتوفير فرص عمل قارة في تنمية الاقتصاد المحلي ومحاربة العطالة والحد من الفوارق الاجتماعية. إلا أن روح هذه الاتفاقية ضربت في الصميم وخصوصا بمدينة بوجدور حيث أريد لها أن تكون خطوة شكلية دون تمكينها من مقومات النجاح والاستمرارية. بناء عليه : - نطالب بالإدماج الاجتماعي من خلال فتح المجال لشباب ساكنة المنطقة بممارسة نشاط الصيد بميناء بوجدور. - استنكارنا الشديد لتهجير التعسفي وتشريد العائلات في حق أبناء مدينة بوجدور. - رفضنا التام لسياسة الإقصاء والتهميش الممنهج وعرقلة المشاريع التنموية بالمدينة. - مطالبتنا بالإفراج عن برامج تكوين إدماج التي تخصص رخص الصيد لشباب المنطقة. - نطالب جميع المتدخلين في البرنامج بالتزام مسؤولياتهم وإيلاء البرنامج حقه من العناية لما يستهدفه من عمق اجتماعي وما يمكن أن يحققه من تنمية اجتماعية لفئات لطالما عانت التهميش والإقصاء . إننا نؤمن بأن ضمان وحماية حقوق الإنسان أساس كل عملية تنموية , وندعو إلى إفساح المجال للشباب تحقيقا للمقاربة التشاركية في التسيير المحلي والحكامة الجيدة .