صحراء بريس /كليميم العنوان أعلاه ليس للإثارة ولا للجدب ،لكنه الواقع كما هو،فقد ابى رئيس بلدية كليميم السيد "عبد الوهاب بلفقيه" إلا أن يضيف لرصيده الكبير من الفضائح فضيحة جديدة أبطالها هذه المرة أشخاص محسوبين على الجسم الإعلامي،حيث عمد رئيس البلدية إلى عقد لقاء سري جدا مساء يوم الأربعاء 24 دجنبر 2014 مع مجموعة من الأشخاص الذين وصفهم الرئيس بأنهم أعضاء في إحدى الجمعيات، معظمهم قادم من خارج الجهة.إلا أن التسريبات التي تحصلت عليها "صحراء بريس" أكدت أن ضيوف رئيس بلدية كليميم ليسوا إلا ممثلي بعض الجرائد دعاهم من إجل غسيل سمعته ،وفي إطار سعيه الدائم لتوفير أقلام مأجورة لتلميع صورته السيئة وتسجيل نقط في معركته مع ممثل الملك بالإقليم السيد "عمر الحضرمي"،كما تجمع عدد مهم من الفاعلين أمام القصر البلدي واحتجوا على تعتيم رئيس البلدية على المعلومات وإخفاءه لحقائق متعلقة بالمدينة وأهلها كما حملوه مسؤولية ما آلت له المدينة خصوصا بعد الفاجعة الأخيرة. وانتقد مجموعة من الفاعلين الجمعويين والسياسيين صمت الإعلام الوطني وتستره علي الفساد المستشري بكليميم ، خاصة بعد أن ثبت زيف ادعاءات رئيس بلدية كليميم فيما يتعلق بمشاريع التنمية والبنية التحتية الضخمة التي ادعاها . هذا ونتساءل عن مصير شعار الحق في الحصول على المعلومات وعن الفصل 27 من الدستور الذي ينص صراحة على حق المواطنين والمواطنات في الحصول على المعلومات،الموجودة في حوزة الإدارة العمومية والمؤسسات المنتخبة والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام.كما نتساءل متى يعطى الحق في الحصول على المعلومات شكله العملي وضمان ممارسته بشكل فعلي خاصة بعد صدور القانون رقم 31/13 بتاريخ 31/07/2014 في إطار تنفيذ الالتزامات الدولية للمغرب. ونترك قرائنا ومتابعين مع هذا الفيديو الحصري لموقعنا من عين المكان: