عاد حمدي ولد الرشيد رئيس لمجلس البلدي للعيون، بقوة إلى الساحة، بعد غياب اضطراري فرضه الصراع الدائر بينه وبين والي العيون السابق " محمد جلموس "، وهو الصراع الذي خيم بظلاله على مجموعة من المشاريع التنموية التي ظلت موقوفة التنفيذ بسبب تعنت الوالي السابق، قبل أن يتم الإفراج عنها من طرف الوالي الجديد " الخليل الدخيل ". وعاد ولد الرشيد إلى التجمعات الخطابية، انطلاقا من إشرافه الشخصي على زيارة مواقع الحزب بكل من العيون السفلى والعليا، وذلك عصر يوم السبت 01 يناير الجاري، بعد ترأسه حفل تدشين مقر الحزب فرع " عبد الخالق الطريس " بالعيون السفلى، وبه يتم تشكيل مكتب منظمة المرأة الاستقلالية للعيون السفلى، الذي تم فيه بالإجماع انتخاب الناشطة الجمعوية وعضوة المجلس البلدي للعيون " مكملتو كمال " رئيسة للمكتب. كما تم تدشين مقر فرع الحزب بالعيون العليا، تناول خلاله الكلمة حمدي ولد الرشيد مشيرا إلى أن حزب الاستقلال مفتوح للجميع، وليس حزبا لقبيلة معينة، وان تدشين هذه المقرات يروم إلى التواصل مع الساكنة أينما كانت، نظرا للتوسع العمراني الذي شهدته مدينة العيون. يذكر أن المجلس البلدي للعيون، سيعطي الانطلاقة لمجموعة من المشاريع التنموية، التي صادق عليها والي العيون الجديد، والتي تتضمن برامج تعبيد الشوارع وتبليط الأزقة والأرصفة في بعض الأحياء الجديدة.