تفعيلا للدبلوماسية الموازية لجمعيات المجتمع المدني واستعدادا لتنظيم النسخة الثالثة من قافلة الصداقة والتضامن المغربية الإفريقية التي ستنظمها كل من جمعية أصدقاء النخلة للتنمية والمحافظة على البيئة بطاطا وجمعية جسور التواصل بسلا تحت شعار :(من تامدولت الى تمبوكتو ربط الحاضر بالماضي) عقد كل من الخليل نوحي والحسن اهوات رئيسا الجمعيتين المنظمتين لهذه القافلة جلسة عمل مع السيدة امباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون من أجل إطلاعها على برنامج هذه القافلة التي ستنظم لفائدة فعاليات المجتمع المدني والتي ستزور كل من موريطانيا ومالي. وستحمل معها العديد من المساعدات العينية "أدوات مدرسية'مواد غذائية'ألبسة..." لفائدة مثيلاتها من جمعيات المجتمع المدني بهذه البلدان وكذا إجراء عمليات تصحيح البصر بدعم من مؤسسة الحسن الثاني لمرضى العيون. وقد نوهت السيدة الوزيرة بهذه المبادرة التي تدخل في إطار الدبلوماسية الموازية والتي ستدعم الديبلوماسية الرسمية تجاه هذه البلدان وعبرت عن دعمها القوي لهذه القافلة وأن الوزارة ستضع كل إمكانياتها رهن إشارتها من أجل ضمان نجاحها والوصول إلى الأهداف المسطرة والتي تقوي روابط الأخوة بين البلدين من خلال جمعيات المجتمع المدني'خاصة أنها ستحيي تاريخ القوافل التجارية التي كانت تربط إقليم طاطا بمدينة تمبوكتو. حضر هذا اللقاء إلى جانب السيدة الوزيرة السيد مدير مديرية إفريقيا بالوزارة والسيد رئيس ديوان السيدة الوزيرة
لقاء مع السيدة الوزيرة وفي اليوم الموالي عقد الأخوين الخليل نوحي والحسن اهوات لقاء في نفس الموضوع مع السيد مدير الوكالة المغربية للتعاون الدولي الذي عبر عن دعمه القوي للمشروع الذي سيقوي روابط العلاقات الأخوية بين المغرب والبلدان المستهدفة منوها بهذه البادرة التي جاءت من أبناء إقليم طاطا الصامد والذي ضل عبر التاريخ قنطرة لتواصل ا لمغرب بدول إفريقيا جنوب الصحراء' وسوق تمدولت الدولي الذي كان نقطة تبادل التجارة الدولية بين الغرب وإفريقيا منذ عهد أحمد المنصور الذهبي مازال شاهد على هذه العلاقات التاريخية. وليس غريبا على أبناء طاطا أن يفكروا في إعادة التاريخ المجيد إلى الحاضر المزدهر معبرا عن تقديره الكبير لهذا المشروع الذي سيعطيه أهمية كبرى من أجل إنجاحه حسب إمكانية الوكالة. حضر هذا اللقاء إلى جانب السيد المدير السيد رئيس قطاع التعاون التقني والثلاثي.