نظمت تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة بكليميم وبتنسيق مع الشبيبة الشغيلة بكلميم، يومه الأحد 29 دجنبر 2013 بمقر حزب الاستقلال، ندوة تحت عنوان:"موقع الإطار المعطل من النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية...الواقع والمأمول"؛ أطرها ثلة من الكوادر المعطلة حاملي الشهادات العليا وفعاليات جمعوية وحزبية وواكبتها وسائل إعلام وجرائد الكترونية محلية ووطنية....تمحورت بالأساس حول أربع نقاط أساسية : - تسليط الضوء على أهم بنود ما جاء في النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية والمراحل التي مر منها. - موقع جهة كلميمالسمارة بالخصوص من هذا النموذج، وكيفية تدبير الدولة والنخب المحلية للشأن المحلي. - موقع البطالة من النموذج التنموي الجديد، والحلول التي سطرها، ومدى ملامسته لهذه المعضلة. - استخلاص الحلول والمقترحات والانتقادات وموقف الأطر العليا من النموذج التنموي. وبعد نقاش مستفيض أكد المجتمعون على ما يلي: - النموذج التنموي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي جديد في التسمية وليس في المضمون ولا يعبر عن تطلعات الأطر العليا وساكنة ربوع الأقاليم الجنوبية. - تخصيص جهة كلميمالسمارة بالمقترحات والبدائل التي سطرها النموذج لا ترقى إلى حجم الجهة قيمة ولا كثافة في السكان ولا مساحة ولا اقتصادا ولا تنمية حتى... !!!! - تغييب الساكنة والنخب والقوى الحية في صياغة النموذج ضرب صارخ للمقاربة التشاركية في تدبير الشأن المحلي الشيء الذي أخرجه مشلولا. - الدولة ماضية في تكرار نفس التجارب السابقة المحكوم عليها بالفشل كونها نماذج للاستهلاك وكسب الوقت وذر الرماد في العيون. - موقع البطالة من النموذج لا يرقى إلى حجم المشكل والمعضلة الحقيقية، ولم يعطي حلولا معقولة وملموسة. - مد جسور الثقة بين الدولة وساكنة المنطقة لا يأتي عبر وصفات جاهزة، بل عن طريق تنمية حقيقية تجعل العنصر البشري في صلب اهتماماتها. - الحكامة الجيدة لا تكتمل إلا بأربع ركائز هامة : الشفافية، التدبير الاستراتيجي، الشراكة، المساءلة والمحاسبة؛ وليس بمنطق " عفى الله عما سلف !!!!!!. - إدانة كل الحاضرين للسياسات القمعية التي تروم إجهاض كل الأصوات والاحتجاجات السلمية المنادية بالكرامة والعيش والحق في الشغل. - ضرورة توجيه كل المبادرات التنموية للنهوض بالمنطقة وبوضع المعطلين وتقليص نسبة البطالة، وليس للجمعيات الاسترزاقية ومن يحسب على الجهات المسؤولة . - تفعيل البرامج والمشاريع لا يكون بالارتجالية وتبذير المال العام، بل بنهج مقاربة تشاركية تروم التشاور مع السكان والالتزام بفقه الأولويات، والأمثلة تفضح ذلك:( القاعة المغطات، الكورنيش، الواحة الرياضية، قصر المؤتمرات ...إلخ(. - تغيير النخب الفاسدة لن يكون إلا بالانخراط الفعلي في هموم المنطقة وأخذ زمام المبادرة وفضح المستور وقطع دابر الريع السياسي والاقتصادي وكل من يوفر له الغطاء للتمادي فيه. - تحميل الجهات المسؤولة في الإقليم وعلى رأسها الوالي كل أشكال الإقصاء والتهميش والمضايقات، والتركيز على ضرورة فتح المنشئات العمومية لتنظيم هكذا أنشطة بعيدا عن المحسوبية والانتقائية.. - مناشدة الجميع لتوحيد الصفوف لانتزاع الحق المكتسب المتمثل في الحق في الشغل. - بقاء حزب الاستقلال داعما ومساندا لتطلعات الأطر المعطلة ووفيا لالتزاماته السابقة. - تمسكنا بحقنا الثابت في التوظيف المباشر ورفضنا القاطع لسياسة بن كيران بالصحراء وتأكيدنا أن الصحراء لها وضعها الخاص سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.