منذ أكثر من ثلاث سنوات كانت بوجدور على صفيح ساخن و غليان شعبي غير مسبوق، كانت للمجموعات المعطلة الدور الأساسي في هذا التحرك ، والذي انطفأت نارها بعد الوعود الخشبية لمسؤوليها الإداريين ،بالإضافة إلى المقاربة الأمنية التي لازالت تعيش عليها المدينة منذ ذلك الزمن . و في غياب أي بادرة خير من طرف المسؤول الأول بالإقليم ، كان لزاما على القوى المعطلة ببوجدور أن تتكتل من جديد لتخلق نوع من الدينامية لملفها الذي غمرته طبقات من غبار مكاتب المصالح المختصة ، وفي بعض الأحيان يكون مصيره ورق لتنشيف كؤوس الشاي المشحر على نار انتظار فئات عريضة من حاملي الشواهد المعطلين، و الصور كثيرة نعرفها، ولا داعي لسردها على مسامعكم. و خلال هذه الأيام تكتلت (مجموعة من الغيورين) على الملف المطلبي لمعطلي الإقليم ، لتأسس تنسيقية لحملة الشواهد ( تقني - مجاز - ...) على اختلاف المؤسسات، لتوحد الصفوف، لتوصل صوت المعطل البوجدوري للمسؤلين ، سواء الإقليميين أو المركزيين