خلق إشهار القمار في الصحف المكتوبة أزمة وسط الأغلبية الحكومة، واصطفافات جديدة داخل البرلمان. وكشفت جريدة "أخبار اليوم" في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، أنه كان مقررا إيداع تعديلات على مشروع قانون الصحافة والنشر، الأسبوع الماضي، من طرف فرق الأغلبية والمعارضة، إلا أن اكتشاف مقتضيات تمنع إشهار القمار جعل فرق التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار تطالب بحذف هذا المنع، وهو ما رفضه حليفها فريق العدالة والتنمية، وزير الاتصال مصطفى الخلفي. وتابعت اليومية، أن فرق الأغلبية عقدت، الثلاثاء الماضي، اجتماعا مع مصطفى الخلفي لمناقشة هذه الأزمة، حيث طالب برلمانيو التقدم والاشتراكية والحركة والأحرار بالتراجع عن منع إشهار القمار في الصحف لأنها مقاولات خاصة، وباعتباره أحد مواردها المالية التي تساعدها على القيام بدورها، إلا أن وزير الاتصال رفض التراجع عن المادة 62، قائلا إن إشهار القمار والرهان مضر بالأجيال وبالأطفال. وقلل رشيد روكبان، رئيس فريق التقدم الديمقراطي، من قيمة الأزمة داخل الأغلبية حول منع إشهار القمار، وقال هناك نقاش داخل الأغلبية وليس أزمة، وسنصل إلى التوافق حول صيغة ترضي الجميع. وأضافت الجريدة، أن فريقا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري المعارضين، فقد قاما بحسب تعديلاتهما التي أودعاها في مكتب اللجنة المختصة من أجل تضمينها تعديلا يسمح بإشهار الرهان والقمار في الصحف