فتحت السلطات الأمنية بالدراركة تحقيقا حول ما يقارب 20 طنا من الأخطبوط وسرطان البحر وبعض الأسماك المتنوعة، وجدت على دفعتين مرمية على مستوى دوار تكاديرت نعبادو ودار بوبكر التابعة ترابيا لنفوذ جماعة الدراركة. وتطرح فرضيات عديدة حول الكميات المحجوزة من بينها أن أصحابها لم يكونوا يتوفرون على رخصة لصيدها واضطروا إلى رميها لخوفهم من الوقوع في يد رجال الأمن المرابضين في الطريق الوطنية رقم 8، فيما ترجح مصادر أخرى فرضية كون الأخطبوط استعمل للتمويه على تهريب كمية من المخدرات… خاصة وأن الشحنة وجدت على دفعتين بلغت حوالي 300 كيس من الحجم الكبير مملوءة بالأخطبوط وأنواع أخرى من الأسماك. الأخطبوط تم إتلافه من طرف السلطات المختصة، فيما تجري التحقيقات لمحاولة الوصول إلى هوية أصحاب الشحنتين.