تنظم رابطة أدباء الجنوب الملتقى الوطني الأول لأدب الطفل بمدينة تزنيت يومي 19 و20 فبراير الجاري ، وذلك بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والأخصائيين في مجالات الإعلام والتربية والعلوم الإنسانية. وأفاد بلاغ للجهة المنظمة بأن هذا الملتقى، الذي ينظم بتنسيق مع المجلسين الإقليمي والبلدي لمدينة تزنيت، والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ، يحظى بدعم من وزارة الثقافة، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وستعرف هذه التظاهرة الثقافية والتربوية، الأولى من نوعها في تزنيت، تنظيم أنشطة متنوعة تتمثل على الخصوص في تقديم بعض الأعمال القصصية الخاصة بالأطفال، إلى جانب تنظيم ندوة حول موضوع " كيف نعلم أبناءنا قراءة القصص" ، والتي من المقرر أن يشارك فيها كتاب ونقاد متخصصون. كما سيشهد الملتقى الأول لأدب الطفل في تزنيت تنظيم ورشات ثقافية وأدبية في موضوع الكتابة الأدبية الخاصة بالطفل. وسيتم على هامش الملتقى تكريم بعض الوجوه الأدبية التي أغنت رصيد الكتابة الخاصة بالطفل بالعربية والأمازيغية. وحسب المصدر نفسه، فإن تنظيم هذه التظاهرة يندرج ضمن "سعي رابطة أدباء الجنوب للانفتاح على جنس أدبي خاص لم يوف حقه من العناية والاهتمام ". وتروم الرابطة من خلال هذه المبادرة إغناء الخزانة الأدبية الموجهة للأطفال لتشجيعهم على القراءة والإبداع والابتكار إلى جانب التحفيز على توسيع دائرة الاهتمام بهذا الصنف الأدبي الذي له تأثير كبير على مستقبل الناشئة. وعلى هامش فعاليات الملتقى الأول لأدب الطفل في تزنيت، سيتم تنظيم معرض للكتاب المستعمل، وذلك بشراكة مع "شبكة تنمية القراءة بالمغرب" و"بيت الشعر".