img width="960" height="720" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/01/12494656_997218273657617_3927829171367816376_n.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="سيدي إفني : "اكديم اورشكيك" مغارة بأيت الرخا يقصدها الزوار بحثا عن العلاج" title="سيدي إفني : "اكديم اورشكيك" مغارة بأيت الرخا يقصدها الزوار بحثا عن العلاج" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/01/12494656_997218273657617_3927829171367816376_n-300x225.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/01/12494656_997218273657617_3927829171367816376_n-768x576.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/01/12494656_997218273657617_3927829171367816376_n-480x360.jpg 480w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/01/12494656_997218273657617_3927829171367816376_n.jpg 960w" sizes="(max-width: 960px) 100vw, 960px" / " أكدم أورشكيك" اسم أمازيغي يطلق على غار يتواجد بالنفود الترابي لإقليم سيدي افني وبالضبط دوار بييغاورن التابع لجماعة سيدي عبد الله اوبلعيد القروية ويتمركز على قمة جبل يطل مباشرة على نفس الدوار يعطي لزواره صورة تذكارية لمنظر جبلي داخل طبيعة مكثفة بأشجار الأركان والعارعار ونبات الدغموس.. هذا الغار طالما نسمع عنه مجموعة من الحكايات من شيوخ قبائل ايت الرخاء ومنذ زمن بعيد و إلى يومنا هذا تحج إليه أصناف بشرية من كل فج عميق محملون بمؤنتهم من أكل وشراب لقضاء ليلة أو ليلتين أو أكثر لعل شيخ الغار أن يحن إليهم ويعطيهم بركته. هي نماذج كثيرة تدعي أن الشيخ هو السبب في شفائهم ، هناك من يأتي إليه لمرض مستعصي أو مرض نفساني حاد وأغلب الحالات هم نساء عانسات يطلبون بركته للتعجيل في الزواج . زوار هذا الغار يقضون ليلتهم في جو هادئ مريح يذبحون من أجل سفك الدم تبركا للشيخ وتنبيها له بأنهم ينتظرون منه الشفاء، والشموع بأشكالها تعطي رونقا منتشرة بكل الزوايا، هدايا أخرى يتبركون بها لصاحب الغار من حلي ونقود أو القمح والشعير …الخ. المسلك الطرقي غير المعبد والذي يعبر تضاريس وعرة كفج أحنضور جعل العديد من زواره يتوقفون بالزيارة مرة أخرى إلى هذه المعلمة التاريخية والسياحية بامتياز التي تعرف بالمنطقة وبثرواتها النباتية المختلفة .. ومن هنا مباشرة يمكن أن نسأل أين يكمن دور الجماعة في هذا الصدد ؟أليس ذاك الطريق من أولويات الجماعة؟ أم الأمر يدخل ضمن الصراعات الانتخاباوية؟