تشهد مدينة تيزنيت حالة استنفار قصوى مند الأسبوع الماضي بعدما بلغ إلى السلطات السلطات العمومية والمنتخبة خبر الزيارة الملكية للمدينة في غضون الثالث والعشرون من هذا الشهر . حركة غير عادية في شوارع المدينة مند ذلك الحين و العد العكسي بدأ لذى المسؤولين بتيزنيت لاستقبال ملك البلاد محمد السادس في زيارته الميمونة لهذا الاقليم ، حيث شرعت السلطان بمعية الجماعة الحضرية في تزفيت النقط السوداء ببعض الشوارع والطرقات الرئيسية وإعادة تهيئة المدارات الطرقية وتزيينها مع القيام بتعزيز وإصلاح الإنارة العمومية وانخراط جيش من عمال الإنعاش التابعين للعمالة والجماعة الحضرية وبلباسهم الرسمي على غير العادة بحملة تشذيب الأشجار و تنظيف شوارع المدينة من الأزبال و صباغة الارصفة والأعمدة الكهربائية . إدارات تعلن حالة تأهب الحركة تشتد، و تزداد دينامية المدينة وحرارتها حتى داخل بعض الإدارات العمومية التي أصبحت في حالة تأهب ، زد على ذلك موظفي القطاع العام الذين تلقوا تعليمات صارمات قصد الإلتزام بإحترام أوقات العمل الرسمية ، وكأن الجميع أعلن في وقت وجيز أن عهد السيبة قد ولى بالمدينة ، بعدما كان هؤلاء بالأمس يتركون مكاتبهم وراء سعيا كوب من القهوة، وهذا الغرض وذاك . الله إيدُومْ عْلِينَا زيًارَة سِيدْنا وضع تغير بمجرد انتشار الزيارة المرتقبة ، فتغير بمشيئة الله كل شيئ ، تعامل جديد ووضع مغاير ، عمال وموظفين يوصلون الليل بالنهار ، وضع علق عليه أحدالمواطنين بجملة واحدة " الله إيدُومْ عْلِينَا زيًارَة سِيدْنا " . فيسبوكيون يعلقون .. رواد الفيسبوك بدورهم ، علقوا على هذه الإستعدادات وتسائل البعض منهم عن متى سنقطع المسؤولين مع وصوف ب " النفاق " ؟ "نقاق" قالوا أنهم وجدوه في السبعينات ومابعد ولا زال مستمرا …وأضاف الفيسبوكيون أن بعض المسؤولين لا يشتغلون ولا يجتهدون ولا يسهرون ولا يعملون الا اذا كانت هناك زيارة ملكية متسائلين عن متى سيقطع هؤلاء مع مع هذه المقاربات "النفاقية" ؟ ومتى سيكونون جديين ومخلصين باستحضار وازع الضمير ؟ أصباغ لإخفاء هشاشة البنية التحتية لزاوية سيدي وكاك ومن جهة أخرى ، تشهد الطريق المؤدية لجماعة إثنين أكلو حركة غير عادية حيث شرعت السلطات في الإصلاحات الضرورية من صباغة وتزفيت ، بعدما ثم ترويج خبر اعتزام عاهل البلاد احياء ليلة عيد المولد النبوي بزاوية سيدي وكاك ، هذه الأخيرة التي عرفت أيضا مجموعة من الأشغال في تسابق مع الزمن لتزيين هذه المعلمة الدينية التي ماتزال تعاني من جروح فيضانات السنة الماضية ، حيث ثم اخلاء الزاوية بالكامل وثم اخفاء بعض عيوبها من شقوق و مخلفات سيول واد " أدودو " بالصباغة . غير بعد عن الزاوية ، تعرف مجموعة من المنازل الأيلة للسقوط عملية الهدم و الترميم من قبل الجماعة والسلطات ، هذا مع تعزيز الإنارة العمومية بمختلف النقط المحيطة بهذه المعلمة الدينية . إنها ثورة أحدثها خبرالزيارة الملكية ولوأنه من المحتمل ان تكون قد ألغيت ….