يعتبر دوار الدشيرة من القرى القليلة في المغرب التي تتوفر على سور يحيط بها و هو ما يدل على عراقة هذا التجمع السكاني عراقة بعض المدن التاريخية ببلادنا. سور يمتد لحوالي ثلاث كيلومترات بأبوابه الأر بعة وأبراجه العديدة التي تؤثثه لم يتم لغاية اليوم تحديد عمره الافتراضي بالنظر الى عدم وجود دراسات تهتم بهذه المعلمة التاريخية و أدوارها خصوصا من وزارة الثقافة الوصية على الميدان . و للأسف الشديد فإن هذا الموروث المهم اندثر بفعل عوامل طبيعية و بشرية دون أن تتم الالتفاتة إليه و تصنيفه كتراث وطني مادي يحكي أصالة و عبقرية من سكنوا هذه البقعة من الأرض و كمنتوج سياحي ثقافي و ايكولوجي متميز ضمن العرض السياحي لإقليم تزنيت. فهل نشهد التفاتة و لو رمزية لهذه المعلمة و لو بعد رحيلها لعلنا نصدر لها عقد ازدياد ببيانات الوفاة أم أنها ستكون نهاية لبداية مجهولة؟