تفعيلا لبرنامج التكوين عن بعد IT ACADEMY المعروف ببرنامج أكاديمية تكنولوجيا المعلومات المنظم في إطار الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وشركة مايكروسوفت المغرب ، وعملا بتوجيهات المخطط الاستراتيجي 2030 الذي يجعل من إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والبحث العلمي أحد أهدافه الرئيسية ومحور اهتماماته ، انطلقت بالمركز الإقليمي للتكوينات والملتقيات مولاي رشيد بتيزنيت سلسلة التكوينات الاشهادية MOS برسم المرحلة الثانية ،والتي تنطلق ابتداء من شهر نونبر 2015 والتي سيستفيد منها مايقارب 700 إطار من الأطر الإدارية والتربوية بدون استثناء (مديرون، مفتشون، مدرسون لجميع الأسلاك التعليمية ، حراس عامون ونظار، ملحقون تربويون وملحقو الإدارة والاقتصاد)،إضافة إلى الموظفين الإداريين العاملين بمقر النيابة والمتصرفين والمساعدين التقنيين، والتي ستؤهلهم لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتهم العملية والمهنية والرفع من مستوى أدائهم التربوي أو الإداري. وقد أشرف السيد النائب الاقليمي رفقة المنسق الإقليمي لبرنامج جيني والسادة رؤساء المصالح النيابية على تتبع سير عملية التكوين التي تمر في أجواء جيدة، تتميز بانخراط واسع للأطر المستفيدة التي تبذل جهودا كبيرة للاستفادة من مضامين الدورة التكوينية استعدادا لاجتياز الامتحانات الاشهادية للحصول على شهادة المتخصص في برامج مايكروسوفت أوفيس وتتفاعل بشكل ايجابي مع مضامين التكوين الذي يشرف عليه ثلة من المؤطرين المتمرسين . ويجتاز المستفيدون من التكوين في نهاية الدورة امتحانات إشهادية خاصة بالبرامج المكتبية حسب تخصصاتهم المهنية ، MO excel 2010، Word 2010، 2010 Powerpoint، يتوجونها في حالة النجاح بحصولهم على شهادة المتخصص في البرامج المكتبية الدولية Microsoft Office Specialist. يشار إلى أن العدد المبرمج للمستهدفين من التكوين والاشهاد بالنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت على مدى الاربع سنوات يفوق 2183 مستفيد ومستفيدة، منهم 696 اطارا مبرمجا خلال كل سنة دراسية. ومن المعلوم أن النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت تسهر على توفير جميع الشروط التقنية والبشرية لإنجاح هذه الدورات التكوينية، حيث أحدثت عدة مراكز بالوسط القروي للتكوين وجندت طاقم من المكونين الرئيسيين والمساعدين لتاطير الدورات وإعداد المستفيدين إعدادا جيدا يمكنهم من اجتياز الامتحانات الاشهادية في ظروف جيدة، كما خلقت مركزين إقليميين للإشهاد أحدهما بالمركز الإقليمي للتكوينات والملتقيات بمدينة تيزنيت والآخر بمدرسة محمد الخامس بتافراوت.