اعتقلت عناصر الدرك ضواحي منتجع سيدي بوزيد أب سبعيني احتجز ابنه البالغ من العمر 31 سنة، في ظروف غير إنسانية في أسطبل مظلم إلى جانب قطيع من الأغنام لمدة 10 سنوات في ظروف لا إنسانية، وعثر على الضحية بعد إخبارية من طرف أحد السكان، إذ وجد في مكان مظلم، إذ رغم مجاورته للأغنام، إلا أنه لا يحظى بفرصة الخروج إلى المرعى مثلها، ليبقى في مكانه لسنوات خلف باب حديدي موصد بالأقفال. وظهر الشاب في وضعية ماساوية للغاية، عاري الجسد حتى من ملابسه الداخلية، نحيف الجسم، جراء قساوة الاحتجاز وسوء التغذية، وشعره الأأشعت انساب على كتفيه، وبدا كثا من فرط الأوساخ العالقة به. و من المنتظر أن يمثل يوم غد الاثنين والد الشاب عبدالرحيم بريسول، أمام وكيل الملك لدى محكمة الابتدائية بالجديدة بتهمة احتجاز ابنه لمدة تراوحت بين ثمان وعشر سنوات بغرفة معزولة بالمنزل الكائن بدوار الجعيوات، وأن ولد الشاب أنكر عند انتقال عناصر الدرك إلى مقر سكنه، غير أن مواجهته بوجود أمر من وكيل الملك بتفتيش المنزل وأرجائه للتأكد من البلاغ الذي توصلت به عناصر الدرك.