كثيرا ما تقام حملات طبية و تحسيسية بمختلف مناطق الإقليم المنظمة من طرف بضع المؤسسات المنتخبة و بعض جمعيات المجتمع المدني ، لكن مع كامل الأسف السواد الأعظم من الحملات الطبية يراد منها تحقيق أهداف مختلفة مخفية و منها على سبيل المثال ما يلي : – تنظيم حملات طبية و ارتجالية بسبب غياب ابسط التجهيزات و التقنيات و الوقت الكافي لكل حالة كل ما هناك من اجل التذرع بصرف ميزانية باهظة – تنظيم حملات طبية من اجل الدعاية السياسوية و الانتخابية بدون استحضار شروط الاستفادة و تتبع المرضى و تقديم الدعم اللازم و خاصة اقتناء الأدوية و المعدات الطبية و إجراء تحاليل و تشخيصات عميقة لفائدة المرضى المعوزين. – تنظيم حملات طبية من اجل الدعاية لبعض العيادات بالقطاع الخاص أو من اجل السياحة و الترفيه لبعض الأطر الصحية و الطبية و الجمعوية. أما بعض الحملات الطبية الناجحة المستهدفة للفئات المعوزة كمثل التي نظمت بالمستشفى الإقليمي في الآونة الأخيرة من طرف جمعية الرعاية للأعمال الاجتماعية والثقافية بالدار البيضاء بتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة و التي استفاد منها المئات من الأشخاص في إزالة الجلالة و ما إلى ذلك من أمراض العيون بحيث إن الفئات المستفيدة لم تقدر على العلاج بسبب الغلاء و بسبب عدم تواجد الطبيب الأخصائي بالمستشفى الإقليمي و حتى إن تم تعيينه مؤخرا فانه ما زال لم يبتدئ لأسباب مجهولة و غير واقعية.