اعترفت أربع شقيقات بمكناس بتورطهن في مقتل شقيقتهن، بعدما عرضنها للتعذيب بواسطة السكين، وذلك تنفيذا لتعليمات وتوجيهات فقيه يدعي تخصصه في فقه الصرع وتخليص الأجساد الممسوسة من الجن، حيث أوهم عائلة الضحية أن ابنتهم مصابة بمس شيطاني، وأن جنيا سكن روحها وجسدها، فعمد إلى ممارسة طقوسه من دجل وشعوذة وحلق رأسها بمباركة أسرتها ومساعدة شقيقاتها، اللاتي تورطن في مقتل شقيقتهن قبل أن يلوذ الفقيه المشعوذ بالفرار تاركا إياهن وجها لوجه مع الجثة. وحكمت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، بإدانة الفقيه المشعوذ والبنات الأربع الإخوة بالسجن عشرين سنة لكل واحد منهم من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وتعود تفاصيل القضية ، إلى سنة 2009 حين توصلت مفوضية أمن ويسلان التابعة لولاية أمن مكناس، ببلاغ حول وفاة شابة تعرضت للتعذيب الجسدي من قبل أخواتها البنات وفقيه يمتهن الشعوذة، حيث انتقلت عناصر الأمن إلى مسرح الجريمة، وأجريت معاينة على جسد الهالكة وأخذت مجموعة من الصور التي توثق تعرضها لتعذيب وحشي تسبب في موتها، في حين فتح ضباط الشرطة القضائية التحقيق في الملف، بدء بالأبحاث والتحريات المحيطة التي أسفرت على تورط أربع شقيقات ومشعوذ في مقتلها، فتم اقتيادهم جميعا إلى جانب باقي أفراد الأسرة نحو مفوضية الأمن لمواصلة التحقيق ومعرفة باقي التفاصيل. واستنادا إلى المصادر التي أوردت الخبر فقد اعترفت المتهمات الأربع في محضر رسمي بتورطهن في مقتل شقيقهن، بعدما عرضنها للتعذيب بواسطة السكين، تنفيذا لتعليمات وتوجيهات مشعوذ يدعي تخصصه في فقه الصرع وتخليص الأجساد الممسوسة من الجن، حيث أوهم عائلة الضحية أن ابنتهم مصابة بمس شيطاني، وأن جنيا سكن روحها وجسدها فعمد إلى ممارسة طقوسه بعد أن حلق رأسها بمساعدة شقيقاتها اللاتي تورطن في مقتل شقيقتهن قبل أن يلوذ الفقيه بالفرار تاركا إياهن وجها لوجه مع الجثة.