طالب البرلماني عن دائرة تيزنيت عبد الجبار القسطلاني وزير التجهيز بالعدول عن إلغاء الخط السككي مراكش - العيون والذي رهن أملاك عقارية بلغت مساحتها أزيد من 4 ألاف هكتار لمدة 30 سنة دون التفكير في أدنى تعويض لأصحابها وبجرة قلم يتم التخلي عن المشروع دون أدنى اعتبا للزمن 30 سنة ولا لحقوق المواطنين خلال هذه المدة ، وفي معرض تدخله قام نائب رئيس الجهة ... عبد الصمد قيوح بالرد على خبر الالغاء ليؤكد أن الخط السككي بين مراكشوالعيون لم يتم إلغاؤه وإنما هناك دراسة لاستبداله بقطار تي جي في ليقاطعه القسطلاني مؤكدا أنه ليس مسؤولا بوزارة التجهيز ليرد على الطلب مبرزا لعموم الحاضرين مراسلة وزير التجهيز- حصلت التجديد على نسخة منها- و المتعلقة بالالغاء والتي لا تتحدث عن تعويض الخط السككي وإنما تشير إلى إلغائه بالكاملوفي موضوع أخر طالب عضوين من أعضاء المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة السلطات إلى الافراج عن أحد أعضاء المجلس المعتقل على خلفية العمل النقابي باشتوكة أيت باها وحسب تدخلات أعضاء اخرين أكدوا أن ما يعيشه عمال الضيعات الفلاحية بمختلف تراب الجهة يعد كارثيا من خلال ظروف العيش والعمل والتنقل بوسائل نقل - شاحنات – حاطة بكرامة الانسان مطالبين في الوقت ذاته بتطبيق قانون الشغل الصادر سنة 2004 للحد من معاناة عمال الضيعات الفلاحية وتنظيم العلاقة بين العمال وأرباب الضيعات والمعامل للرفع من نسبة المنتوجات الفلاحية بالجهة والتي تشكل 80 بالمائة من الصادرات الوطنية إلى السوق الخارجية،وفي معرض رده أكد رئيس الجهة ابراهيم حافيدي على أن مشاكل عمال الضيعات ومشاكل الصحة والطرق والقضايا الاجتماعية ستكون ضمن استراتيجية الجهة مطالبا جميع برلمانيي الجهة إلى خلق لوبي للدفاع عن المشاريع المبرمجة داخل الجهة من جانبه أكد والي الجهة محمد بوسعيد على أن العمل النقابي والاضراب عن العمل حق مكفول انطلاقا من الدستور لكن الاعتداء على ممتلكات الغير غير مسموح به قانونا وهو نفس الشيء بالنسبة لانتهاك حرمات الغير مع العلم أن بلادنا يضيف الوالي في حاجة إلى نقابات قوية وفي ختام أشغاله صادق المجلس الجهوي لجهة سوس ماسة درعة على ميزانية 2011 كما أصدر عقب انتهاء أشغاله بزاكورة الاثنين الماضي بيانا تضامنا مع مصطفى سلمى ولد مولود المحتجز من قبل البوليزاريو كما ناشد بيان المجلس من المنتظم الدولي الضغط عل جبهة البوليزاريو لإطلاق سراح مصطفى سلمى.// مراسلة من زاكورة لعبد الله القصطلني - المقال نشر بجريدة التجديد ليوم الخميس 30 /9/2010