في خطوة إنسانية تضامية مؤثرة قام وفد يمثل مختلف الجمعيات التنموية والحقوقية للجالية الباعمرانية بفرنسا يوم الأحد 21 شتنبر بزيارة لأفراد عائلة السيد إبراهيم الطويل بباريس للتعبير لهم عن التضامن التام واللامشروط للجالية الإفناوية الباعمرانية معهم عقب الجريمة الشنعاء والبشعة والتي كانوا ضحيتها أتناء زيارتهم للمغرب يوم 25 غشت 2014 بدوار إحكوكن جماعة تنكرفا، هدة الجريمة النكراء المثمتلة في إقتحام مجرمين لمنزلهم ليلا حيث قامو بتكبيل الزوجين وتعذيبهم بالضرب والتنكيل، وبعد أن أداقوهم جميع أنواع التعديب والإهانة قاموا بسرق مبلغ مالي مهم وكدا حلي وجوهرات الزوجة.. وخلال هذه الزيارة التضامنية وقف الوفد الباعمراني للحظات يتأمل الحزن والسكون الذي يخيّم على العائلة.. وآستشعر الجميع حزنا وألما ودمعا في عيون الأبناء. حزن لا يشبهه حزن أبداَ، حزن وألم وحسرة على ماتعرض له والديهم في وطنهم الأم وفي غيابهم، تصورهم للأبوين مكتوفي الأيدي والأرجل، يضربون، يعدبون، ينكل بهم، يواجهون المجرمون الجبناء الأندال دون رحمة ولا شفقة. كما قام الوفد الباعمراني بالإستماع للسيدة أمينة أغوليد ضحية هذه الجريمة حيت أكدت تنامي ضاهرة الإجرام المنظم و0ن كل ماتعرضت له هي وزوجها لا يمكن تصنيفه في خانة جريمة السرقة العادية بل هو عمل إجرامي منظم مع سبق الإصرار والترصد وعلى خلفية الغدر والإنتقام وأن خلفية الغدر والإجرام في حقنا كانت بسبب كوننا من الجالية. كما صبت السيدة أمينة جام غضبها على الضابطة القضائية التي عاينت آثار الجريمة ولم تتحرك بالسرعة اللازمة لإيقاف العصابة الإجرامية، كما صرحت أنها لم تقدم لها أية مساعدة لا من قبل المسؤولين ولا المنتخبين بل أكدت أن كل الخطابت الرسمية والشعارات المتعلقة بالجالية ماهي إلا أكاديب وخطابات لدغدغة العواطف والضحك على الدقون ولو وقع هدا لأجنبية أو لأحد المسؤولين أو أحد أفراد من عائلاتهم لتحركت جميع الأجهزة الأمنية السرية منها والعلنية ولألقي القبض على العصابة الإجرامية. كما روت السيدة أغوليد الصعوبات التي واجهتها بدئا بانعدام المرشدين الإجتماعيين والقانونيين. وكدا إنعدام الخدمات الصحية خاصة الطب النفسي في مثل هذه الحالات حيت غالبا مايتعرض الضحية لإضطرابات نفسية نتيجة الصدمة وقبل الختام وبنرة المرأة الباعمرانية المتصلبة صلابة شجرة الأركان واقفة شامخة وقفة الشجعان وبرباطة جأش شكرت الوفد الباعمراني مؤكدة إيمانها بقضيتها ومستعدة لمتابعة ملفها إلى حين إلقاء القاء القبض على العصابة الإجرامية وتقديمهم للمحاكمة مهماكلفها ذالك من ثمن.. وفي الأخير جدد الوفد الباعمراني تضامنه مع العائلة كما أكد ممثلي الجمعيات الحاضرة عزمهم مراسلة الجهات المختصة قصد القيام بالتحريات والأبحاث اللازمة قصد الوصول إلى المجرمين الحقيقيين وتقديمهم للعدالة، كما سيذكر الوفد الباعمراني السيد عامل الأقليم والمسؤوليين الأمنيين بوعودهم وخطاباتهم خلال الحفل الدي أقيم بمدينة سيدي إفني الصيف الماضي بمناسبة اليوم الوطني للمهاجرومدى تطبيقها على أرض الواقع.. تجمع إفني أيت بعمران للتضامن فرنسا باريس 28 شتنبر 2014. فيديو لمشاهدة التصريح الذي أدلت به الضحية: