كشف عضو جماعي بمجلس وجان، عن حجم الفساد الذي تعرفه كل من جماعة وجان التي ينتمي إليها وبلدية تيزنيت، خصوصا فيما يتصل بصرف المال العام، وذلك عن طريق "فبركة" مناسبات ذات طابع رياضي أو تكريمي، لاستغلالها في حملات انتخابية سابقة لآونها وبالوسائل والإمكانيات المالية للجماعة.وأضاف العضو ذاته، والذي لم يكشف عن اسمه في مراسلة توصلت بها "مشاهد.أنفو"، أن "جمعية تدارت التي توصلت بدعم مهم من جماعة وجان ومن بعض أعيان المنطقة لمصلحة ساكنة الجماعة والمساهمة في التنمية بالجماعة، ابتدع مناسبة ... تنظيم دوري في كرة القدم من طرف جمعيته لتبذير وهذر المال العام في حفل غذاء وعشاء كبير حضره بكثافة أعضاء المجلس البلدي المنتمين للأغلبية المسيرة برئيسهم وبرلمانيهم ومنخرطي الحزب ببعض الجماعات المنتمين لنفس الهيئة ورئيس مجلس وجان، دون بقية الأعضاء الى جانب السلطة المحلية لتزكية البهرجة وحفل الغذاء والعشاء الساهر المقام لإنفاق المال العام وتبذيره لإشباع البطون بالمأكولات المتنوعة وتوزيع الشواهد والجوائز وتكريم أشخاص لا علاقة لهم بالجماعة ولا يعرفون سكان الجماعة إلا في أوقات الانتخابات وفي مناسبات الأكل من المال العام المسلم أساسا للجمعية لغرض مصلحة السكان".واستغرب المصدر ذاته، توجيه الدعوة إلى من أسماهم بأشباه الأعيان الذين تربطهم علاقة البناء بالمجلس البلدي لمدينة تيزنيت ولم يساهموا قط في تلبية حاجيات سكان الجماعة مثل توفير الماء الشروب، وتزويد المحتاجين بهذه المادة الحيوية في ظرفية الجفاف الصعبة، في حين تم استثناء من وصفهم بالأعيان الحقيقين الواقفين على الدوام بجانب الساكنة.كما تسائل عن ماذا قدمه رئيس بلدية تيزنيت لجماعة وجان ونائبه وأعضاء مجلسه حتى يتم تكريمه، ولماذا لم تصرف أموال الحفل في توزيع الماء الشروب على المحرومين من سكان الجماعة مثلا؟