في سياق دينامية تنظيمية يعرفها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بإقليم تيزنيت، تعززت صفوف هذه المركزية النقابية بالإقليم بتأسيس المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لمستخدَمي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وذلك بانعقاد الجمع العام التأسيسي للمكتب يوم الجمعة 01 يونيو 2012، وابتداء من الساعة السادسة والنصف مساء (18:30)، بالمقر الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بتيزنيت. وبإشراف من الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بتيزنيت، كما حضر الاجتماع ثلة من أطر ومستخدمي المكتب و م ص ش بالإقليم، واستُهلت أشغاله بكلمة باسم اللجنة التحضيرية للجمع العام والتي ألقاها منسقها حسن اِسكلا ... وتمحورت حول سياقات الإعداد لهذا الاجتماع وكل الإجراءات التي اضطلعت بها اللجنة قبل تاريخه، كما رحب المتحدث في كلمته بالحضور ونوه بالتجاوب الكبير من الشغيلة بإيجابية مع مبادرة التأسيس. وبعدها جاءت كلمة الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بتيزنيت والذي رحب بدوره بشغيلة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بين صفوف القطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد بالإقليم معتبرا هذا الانضمام مبعث فخر لمناضلي ومناضلات الاتحاد، معربا في معرض كلامه عن كامل استعداد المكتب الإقليمي للاتحاد للتعاون ومد يد المساعدة للمكتب الإقليمي الذي سينتخب في هذا الجمع حتى يضطلع بمهامه التنظيمية والنضالية خدمة لمصالح شغيلة الم و.م.ص.ش. أما الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي م و م ص ش والذي تحدث إلى المجتمعين عبر الهاتف فقد أكد في كلمته على مبادئ وتوجهات الجامعة منطلقا من شعار المنظمة "الواجبات بالأمانة والحقوق بالعدالة" وأكد بعدها على التزام النقابة بالدفاع عن مطالب وحقوق شغيلة القطاعوفق الرؤية النقابية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والتي تجعل الحوار مقدما على كل الأساليب التي قد تلتجئ إليها النقابة بعد استنفاذ فضيلة الحوار. وبعد مناقشة مستفيضة ومفتوحة بين الحضور حول آفاق العمل النقابي وانتظارات الشغيلة محليا وجهويا ووطنيا، انكب الجمع بإشراف من الكاتب الإقليمي للاتحاد على اختيار المكتب الإقليمي بتيزنيت وأسفرت العملية على التشكيلة التالية: الحسن كيضاوي كاتبا إقليميا، والمختار بعزي نائبا أولا له، ونور الدين العبيل نائبا ثانيا. فيما انتخب جمال علالو أمينا للمال، والحسين أيت لعبيدي نائبا له. أما حسن إسكلا (الكاتب الجهوي للنقابة بسوس داسة درعة) فقد اختير مقررا للمكتب الإقليمي فيما تولى عبد الجليل مافمان مهمة نائب المقرر. وآلت مهمة الاستشارة لكل من الحسين برمى والحسين العسري والحسن باحموش ولحسن أمجوظ.