تتميز ماسة بتنوع مصادرها المائية حيت تتوفر على فرشة مهمة سواء الصالحة للشرب او للاستغلال الفلاحي . من بين هده المصادر واد ماسة كما تتوفر المنطقة على مجموعة من الأعين • عين سيمون • عين تنست • عين تزاكرين • عين أغبالو، أما النشاط الفلاحي بماسة فمرتبط دائما بتوفر المياه فقد ازدهرت الفلاحة المسقية بحكم الموارد المائية الكافية و توجد فرشة مائية مهمة كبيرة من المياه الجوفية مما يسمح بسقي مساحات مهمة أما المساحات المستغلة فهي 360 هكتار التي تسود فيها الزراعات العلفية كالفصة والذرة وبعض الفواكه كالموز والبطيخ . وتتركز هده المزروعات على ضفاف وادي ماسة ( تاركا ) تعتبر الدوائر المسقية أهم المجالات الفلاحية وأكثرها مرودية اما الزراعة البورية فتشغل 3837 هكتار من أهم المحصولات القمح والشعير وتتركز بما يسمى بمنطقة ( الزور أو تكانت ) ، أما تربية المواشي فتتوفر ماسة على قطيع هام، يشكل المصدر الرئيسي لمداخيل الساكنة أما الأعداد الراهنة لهذه القطعان فهي كالتالي حيث تحتل الأبقار و الغنم والمعز مكانة هامة في تربية الماشية ويقدر عددها على التوالي ب 3600 رأس – 2500 رأس – 600 رأس وهدا المردود شجع الفلاحين في تأسيس تعاونيات لتصدير الحليب وجلب الأعلاف. ( تعاونية أغبالو الفلاحية ) و ( تعاونية النصر الفلاحية ) ، أما تربية النحل فيقدر إنتاجها حوالي 300 خلية ومعظمه تقليدي . مما يشجع الساكنة في العمل بهذا النشاط الذي يشغل الفلاحين وهو من أهم الموارد بالمنطقة. *