أفادت تقارير صحفية أن السفير الأمريكي بالسودان، جوزيف ستافورد، اعتنق الإسلام، وهو خبر أحجم الدبلوماسيون الأمريكيون بسفارة واشنطنبالخرطوم عن التعليق عليه بالتأكيد أو النفي إلى حد الآن. وكان المتحدث باسم السفارة الأمريكية بالسودان قد زعم في وقت سابق أن السفير جوزيف ستافورد تقدم باستقالته بمحض إرادته وطلب إعفاءه من كل مهامه الدبلوماسية بالخارجية الأمريكية، للتفرغ لحياته الخاصة. وأكدت التقارير الصحفية نفسها أن إيقاف وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، لسفير واشنطنبالخرطوم بشكل مفاجئ وتعيين الدبلوماسي، كريستوفر هوروان، ليقوم بتصريف أعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم إلى حين تعيين سفير آخر، جاء على خلفية اعتناقه الإسلام. هذا في وقت تواصل فيه الخارجية الأمريكية بدورها التزام الصمت إزاء قضية اعتناق سفيرها للإسلام دونما أن تبادر إلى نفي أو تأكيد الخبر.