شهد المحيط الخارجي لمؤسسة الثانوية التأهلية ابن سليمان الرسموكي بمدينة تيزنيت، يوم الاربعاء الماضي،حالة من الفوضى العارمة بعد اندلاع عراك عنيف بين غرباء عن المؤسسة و تلاميذ داخليين مما خلّف اصابة ستة تلاميذ (داخليين) برضوض متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم الى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الاول بتيزنيت . هذه الواقعة أثارت موجة من الاستنكار وسط آباء التلاميذ و الاسرة التربوية بالمدنية، حيث عبّر أحدهم في اتصاله بموقع "تيزبريس "أن هذا الحادث الخطير حتى و ان وقع خارج أسوار المؤسسة، فهؤلاء التلاميذ المصابين هم "داخليين" و للمؤسسة مسؤولية تجاه سلامتهم و الدفاع عنهم أمام السلطات الامنية . هذا و علمت جريدة "تيزبريس" أن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت،و فور علمه بالواقعة، قام بزيارة للمؤسسة، و من المنتظر أن يكلف لجنة من أجل التحقيق في هذه الواقعة. من جهة أخرى طالب بعض الآباء من السلطات الأمنية بمدينة تيزنيت بتفعيل دورية "الشرطة المدرسية" بانتظام حول المؤسسات التعليمية، مؤكدين أن مثل هذه الأحداث تعزز من الحاجة إلى تواجد أمني دائم لضمان سلامة التلاميذ والحفاظ على استقرار البيئة المدرسية.