في خطوة تصعيدية، دخل (اليوم الأربعاء ) المساعد التقني أحمد الشافعي في اعتصام إنذاري بمديرية التعليم بتيزنيت، مؤازرا بمناضلين و أعضاء من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم ،احتجاجا منه على تنقيله قسرا من مدرسة الوفاء التي اشتغل بها لأكثر من 15 سنة إلى مدرسة المستقبل . وأوضح أحمد الشافعي في تصريح لجريدة "تيزبريس"، أن اعتصامه جاء بعد أن أغلقت الإدارة باب الحوار في وجهه، ورفضت جبر الضرر الذي لحقه، واصفا عملية التنقيل بالشطط و التعسف . المتحدث طالب في تصريحه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت بالتراجع الفوري عن قرارها الذي أزم وضعيته و ساهم في تشريده . من جانبه صرّح " مصطفى النحايلي " الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتيزنيت ، أن هذه المحطة النضالية التصعيدية للمساعد " أحمد الشافعي "و التي تساندها الجامعة الوطنية للتعليم ، تأتي لإنذار المديرية الإقليمية بإلغاء و التراجع عن قرارها الموسوم بالشطط والتعسف . وأ وضح المسؤول النقابي في تصريحه ل" تيزبريس "، أن الجامعة الوطنية للتعليم بتيزنيت ،تبنت و ساندت هذا الملف منذ بداياته الأولى ، مشيرا أنه تم تنفيذ مجموعة من الخطوات النضالية لجبر هذا الشطط الإداري في انتظار خطوات تصعيدية مستقبلية في حالة عدم التراجع عن قرار التنقيل 'التعسفي '.