نظمت المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتيزنيت ، لقاءا تواصليا و تنسيقيا لفائدة الأستاذات والأساتذة المصاحبات والمصاحبين بالاسلاك التعليمية الثلاث وذلك يوم 22 دجنبر 2019 بقاعة الاجتماعات بمقر المديرية الإقليمية بتيزنيت، بحضور اعضاء اللجنة الاقليمية للمصاحبة التربوية . ويندرج هذا اللقاء التواصلي في اطار تفعيل المشروع رقم 8 الخاص بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بالممارسات المهنية. تميز اللقاء في المرحلة الاولى بالتعارف بين الاساتذة المصاحبين وعددهم هذه السنة 11 استاذا واستاذة، تم انتقاؤهم من اجل القيام بمهمة المصاحبة والتاطير ومواكبة الاستاذات والاساتذة في جميع الاسلاك التعليمية ، والسادة اعضاء اللجنة الاقليمية للمصاحبة المكونة من اطر المراقبة التربوية والتوجيه التربوي ومنسقين، ثم تقديم عروض ومداخلات حول آلية المصاحبة والتكوين عبر الممارسة ودور الاستاذ المصاحب. استهلها رئيس مصلحة تاطير المؤسسات والتوجيه )ذ. عثمان ماء العينين( الذي تحدث عن مشاريع الرؤية الاستراتيجية الرامية الى ارساء مدرسة مغربية جديدة ، تتسم بالإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع ومدرسة الارتقاء بالفرد والمجتمع ، مبينا الاطار الذي يندرج فيه اللقاء والاهمية القصوى الذي تكتسيه مهمة المصاحبة في تجويد العمل التربوي والارتقاء بالممارسات المهنية داخل لفصول الدراسية وخاصة بالنسبة للمدرسين الجدد، ثم بعده قدم المنسق الاقليمي للمشروع رقم 8 الخاص بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بالممارسات المهنية )ذ.ابراهيم اد القاضي( عرضا تحدث فيه عن السياق العام للمشروع ومفهوم المصاحبة والتعرف على مهام وادوار الاستاذ المصاحب وصيغ المصاحبة وادواتها والاطار العلائقي والمؤسساتي الذي يجمع الاستاذ المصاحب مع زملائه الاساتذة المستفيدين من المصاحبة، اضافة الى ضرورة وضع برنامج للمصاحبة من خلال رصد حاجيات المستفيدات والمستفيدين من المصاحبة التربوية. . مفتش التوجيه التربوي ومنسق التدبير 15 الخاص بالمصاحبة )ذ. عبد الله اكرتيم (، من جهته، تحدث عن اهمية مشروع المصاحبة التربوية والتكوين عبر الممارسة في مواكبة الاساتذة وخاصة الجدد منهم، مؤكدا على اهمية إعداد برنامج للمصاحبة التربوية وتفعيله. وبعد تلاوة الفرشة النظرية، فتح باب النقاش بين الحاضرين ليخلص الى تقديم مجموعة من التوصيات الرامية الى تجويد عمل الاستاذ المصاحب والارتقاء بمهامه في مجال المصاحبة والمواكبة التربوية في مختلف المجالات بغرض تجويد الممارسات الصفية ودعم عمليات التعلم وتقديم المساعدة البيداغوجية والديداكتيكية للاستاذات والاساتذة الجدد وتقاسم الممارسات الجيدة في اطار شبكات للممارسات المهنية بين المصاحبين والمستفيدين .