مازال أصحاب النفوذ من محتلي الملك العمومي أصحاب المحلات التجارية والمقاهي بمدينة تيزنيت يتحدّون إنذارات الباشا بإخلاء الرصيف . مصادر “تيزبريس” قالت أن بعض أعوان السلطة تلقوا وابل من الكلام الساقط من طرف البعض هؤلاء عندما قاموا بإبلاغهم تلك الإشعارات التي تطالب منهم الإسراع في إخلاء الملك العام وإلا فسيُطبق القانون في حقهم. وخاطب احد هؤلاء احد أعوان السلطة بقوله بالحرف : “شُوف الشُيخْ مَا عْمْرْكْ بَاقِي تُوصْلْ هَاذْ الْمَحَلْ أَوْلاَ مَاغَادِي إيعْجْبْكْ الْحَالْ، أوقُولْ لْدَاكْ البَاشَا دْياَلْكْ رَاهْ انا مَاشِي مُولْ لْكْرُوسَة أوْلاَ تَا نْبِيعْ أكْنَارِي بَاشْ نْخَافَ مْنُو أُو نْهَار يُوصْلْنِي غَادِي إشُوفْ الحَاجْ عْلاَشْ قَادْ ..”. مصدرنا أضاف أن هناك من التجار وأصحاب المحلات التجارية من توصل بثلاثة إشعارات دون جدوى. ويذكر أن الباشا كان قد وعد انه سيستعين ان اقتضى الحال ، بجرافات “الطراكس” لتحرير الملك العام المحتل من طرف بعض التجار بالمدينة دون وجه حق ، الا انه وبعد عودته للعمل الخميس الماضي ، لازالت دار لقمان على حالها ،وتوقفت حملته بعد ان اقتصرت فقط على على اصحاب العرابات والفراشة وهم الحلقة الأضعف من محتلي الملك العام بالمدينة . هذه الحملة التي استحسنتها الساكنة وزكاها بيان الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي وكذا جمعيات التجار وأغلبية نشطاء الفايسبوك ، استثنت لحدود الساعة مجموعة من أصحاب المحلات التجارية و المقاهي ، حيث مايزال هاشتاغ “الباشا دير خدمتك” يغزو مواقع التواصل وذلك من أجل الزام أصحاب النفوذ مالكي المحلات و المقاهي على احترام القانون .