بلاغ انعقد بفضل الله و توفيقه، يوم السبت 18 جمادى الآخرة 1440 هجرية الموافق ل 23 فبراير 2019، اجتماع مشترك بين الكتابتين المحليتين لشبيبة العدالة والتنمية بكل من جماعتي الركادة و المعدر الكبير. في بداية اللقاء، أشار الكاتبان المحليان الى الأجواء الحماسية التي طبعت المؤتمر التأسيسي للشبيبة بالمعدر الكبير وكذا مؤتمر تجديد هياكل الكتابة المحلية للشبيبة بالركادة. و قد توقف المجتمعون عند ذكرى 20 فبراير المجيدة التي عبرت عن حالة الرفض الشعبي المطلق لكل أشكال الظلم و الفساد و الاستبداد، و تم التأكيد على ضرورة الانخراط في مسيرة النضال الحر التاريخية من داخل مؤسسات الدولة بتوافق مع كل القوى الخيرة، بما يخدم مصلحة دولتنا وشعبنا ووفق ثوابت جامعة، تتمثل في الدين الإسلامي السمح، الوحدة الوطنية متعددة الروافد، الملكية الدستورية و الإختيار الديمقراطي. كما عرف الإجتماع نقاشا عميقا حول سبل و آفاق التعاون بين الكتابتين، استحضر فيه الشباب ما يعانيه مسار الإنتقال الديمقراطي ببلادنا من محاولة إعطاب تقودها قوى رجعية تحكمية تسعى إلى تكبيل الإرادة الشعبية على الصعيد السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي و إلى إفراغ العملية السياسية من معانيها النبيلة. و عليه، تعلن الكتابتان المحليتان لشبيبة العدالة و التنمية بالركادة و بالمعدر الكبير للرأي العام ما يلي: 1 -انخراطهما في تأطير الشباب و تحسيسه بالقضايا الكبرى لوطنه وأمته، و الإسهام في معالجة المشاكل التي يعاني منها الشباب، و توسيع قاعدة الإهتمام بالحياة العامة عبر المتابعة والمراقبة والنقد البناء للقائمين على تدبير الشأن العام والمسؤولين على البرامج و السياسات العامة. 2 – الإشادة بأداء منتخبي حزب العدالة و التنمية بجماعتي الركادة و المعدر الكبير. 3 – دعوة المسؤولين على قطاع التعليم العالي و التكوين المهني إلى تعميم المنحة الدراسية علي صعيد إقليمتيزنيت لفائدة الطلبة الذين يستحقونها. 4 – إعادة النظر في مشروع قانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية و التعليم و التكوين و البحث العلمي بما يتلاءم مع الخصوصية الوطنية. 5 – التسريع ببناء نواة جامعية بإقليمتيزنيت و دعوة المسؤولين المعنيين و المنتخبين للترافع حول هذا الملف. 6 – الرفع من منسوب الإستثمار العمومي بإقليمتيزنيت بما يخلق وظائف للشباب و يقلص من الهشاشة في العالم القروي. 7- التضامن مع المتضررين من عمليتي التحديد الغابوي و الرعي الجائر.