سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيان باريس يتهم القضاء ومجموعة من مؤسسات الدولة بالمغرب بالتواطؤ مع جهات نافذة للترامي على املاك المواطنين ويدعو الى وقفة احتجاجية بالعاصمة الفرنسية يوم 13 يناير
بعد الاجتماع المنعقد بباريس يوم الاحد 30 دجنبر 2018 و الذي حضره مجموعة من المواطنين المغاربة المهاجرين الى جانب ممثلي مجموعة من الفعاليات و الجمعيات الحقوقية والمنظمات الدولية ، و كان موضوعه ، حسب البيان الذي تتوفر ” تيزبريس ” على نسخة منه ، “دراسة ومناقشة مشكل الاستيلاء على أراضي السكان الأصليين من قبل الدولة الى جانب عصابات منظمة (مافيا العقار) مهمتها السطو على عقارات وأملاك المواطنين و من بينهم املاك المهاجرين المغاربة بتواطؤ مع جهات نافذة داخل المؤسسات الأمنية والترابية والقضائية”، ( بعد هذا الإجتماع ) أصدرت الهيئات المجتمعة بيانها الأول جاء فيه أنه تم “تعيين لجنة تحضيرية لتأسيس تنسيقية اكال الأوروبية للدفاع عن الأرض والثروة بالمغرب”. وأضاف البيان أنه “تم تحديد يوم الأحد 13 يناير 2019 لتنظيم وقفة احتجاجية بالعاصمة الفرنسية باريس للتنديد بسياسة الاستيلاء على أراضي السكان الأصليين وبجرائم مافيا العقار والرعي الجائر عبر ربوع الوطن”. كما أورد البيان أنه تم “وضع برنامج عمل للتحضير للجمع العام التأسيسي لتنسيقية اكال الأوروبية للدفاع عن الأرض والثروة بالمغرب”. نص البيان كما توصل به الموقع : بيان رقم 1 إستجابة لنداء شعبنا المغربي الذي خرج في مسيرة أكال يوم 25 نونبر 2018 بالدار البيضاء ( آنفا ) للتنديد بسياسة التهميش والتفقير ، والتهجير التي تنتهجها الدولة المغربية ضد السكان الأصليين عبر الاستيلاء على أراضيهم بالاعتماد على الظهائر الاستعمارية البالية و توظيفها في سبيل ذلك لقوانين ظالمة و غير دستورية . وتفاعلا مع احدى مطالب المسيرة في دعوة المنتظم الدولي و المنظمات الحقوقية الدولية و المواطنين المغاربة بالخارج لمساندة الشعب في الداخل في نضالاته ضد الحكرة و النهب و التمييز العنصري. إنعقد بباريس يوم الاحد 30 دجنبر 2018 اجتماع موسع حضره مجموعة من المواطنين المغاربة المهاجرين الى جانب ممثلي مجموعة من الفعاليات و الجمعيات الحقوقية والمنظمات الدولية ، هذا الاجتماع الذي خصص لدراسة ومناقشة مشكل الاستيلاء على أراضي السكان الأصليين من قبل الدولة الى جانب عصابات منظمة (مافيا العقار) مهمتها السطو على عقارات وأملاك المواطنين و من بينهم املاك المهاجرين المغاربة بتواطؤ مع جهات نافذة داخل المؤسسات الأمنية والترابية والقضائية. وبعد نقاش مستفيض، جاد ومسؤول، واعتبارا للوضعية الخطيرة التي اضحى يعيشها ضحايا هذه السياسات اللاشعبية واللاوطنية والتي تهدد بالانفجار في اية لحظة ، وامتدادا للمواقف التاريخية التي سجلها مغاربة المهجر عبر التاريخ في الاصطفاف الى جانب مطالب الشعب المغربي، قرر الحضور ما يلي: 1- تعيين لجنة تحضيرية لتأسيس تنسيقية اكال الأوروبية للدفاع عن الأرض والثروة بالمغرب 2- تحديد يوم 13 يناير 2019 لتنظيم وقفة احتجاجية بالعاصمة الفرنسية باريس للتنديد بسياسة الاستيلاء على أراضي السكان الأصليين وبجرائم مافيا العقار والرعي الجائر عبر ربوع الوطن. 3- وضع برنامج عمل للتحضير للجمع العام التأسيسي لتنسيقية اكال الأوروبية للدفاع عن الأرض والثروة بالمغرب.