مازالت تداعيات مشكل النقل العمومي بجماعة الركادة في تزايد مستمر دون تسجيل اي تدخل من الجهات المسؤولة على القطاع بإقليم تزنيت. وقد عرفت الآونة الأخيرة تفاقما ملحوظا لازمة التنقل التي تعانيها ساكنة أولاد جرار من وإلى تزنيت خاصة خلال فترة الصباح والمساء التي يجد فيهما المواطن بجماعة الركادة صعوبة في إيجاد وسيلة نقل نحو وجهته المحددة. فبالرغم من المراسلات العديدة التي قامت بها فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة بشان الموضوع، واللقاء التواصلي الذي عقد بمقر دائرة تزنيت شهر نونبر المنصرم الذي دعت من خلاله السلطات الإقليمية أرباب سيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي إلى الإلتزام بمجموعة من النقاط، إلا أنها تبقى حبرا على ورق في ميدان أضحت السيبة تسيطر على هاجسه الأكبر. فهل ستجد معاناة ساكنة أولاد جرار آدانا صاغية خلال قادم الأيام؟ أم أن مجال النقل العمومي بالإقليم يضم خطوطا حمراء يمنع على الجميع تجاوزها بما في ذلك الجهات المسؤولة؟