افادت مصادر جيدة الإطلاع لتيزبريس، أن ملامح تشكيلة المكتب المسير لمجلس جماعة الركادة، قد تعرف تغييرا جدريا خلال الاسابيع القليلة القادمة. وافادت نفس المصادر، ان إجتماعا عقد بحر الاسبوع المنصرم، ضم مجموعة من الأعضاء المشكلين للاغلبية الحالية الى جانب اعضاء آخرين كانوا ضمن صف المعارضة مند تشكيل المجلس في اكتوبر من سنة 2015. المصادر ذاتها اضافت، ان الحسين بن السايح رئيس جماعة الركادة، إستطاع تجاوز الظرفية الغير العادية التي يعيشها المجلس منذ ازيد من ستة اشهر مضت، وتسطير سيناريو ميلاد أغلبية جديدة لذات المجلس، والتي ستعرف ضم اعضاء جدد من فريق المعارضة، دائما حسب نفس المصادر. وزادت ذات المصادر، أن الأغلبية المقبلة للمجلس الجماعي الركادة، ستعرف كذلك إستثناء بعض الأعضاء المشكلين للأغلبية الحالية حسب معطيات جد مؤكدة. يشار ان يوم الأربعاء الماضي، عرف عودة الحسين بن السايح الى اسوار جماعة الركادة بعد ظروف صحية المت به مؤخرا، ما خلف إرتياحا واسعا وسط ساكنة أولاد جرار التي تنتظر إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية بالمنطقة.