قررت النقابة الوطنية للتعليم العالي الدعوة إلى إضراب وطني، الأربعاء والخميس المقبليين، وذلك احتجاجا على «نهج الوزارة سياسة الآذان الصماء والتعالي على الواقع المتأزم في التعليم العالي». وطالبت النقابة المذكورة، عقب اجتماع لها، أمس الاثنين، ب«تفعيل ما سبق الاتفاق بشأنه بين النقابة الوطنية للتعليم العالي والوزارة الوصية حول رفع الاستثناء عن الأساتذة الباحثين حملة الدكتوراه الفرنسية وإضافة الدرجة دال في إطاري أستاذ مؤهل وأستاذ التعليم العالي والدرجة الاستثنائية في إطار أستاذ التعليم العالي» وكذا «حل ما تبقى في الملف المطلبي للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين وهو احتساب سنوات الخدمة المدنية ومعالجة الحيف الذي لحق بالأساتذة الباحثين الذين وظفوا في إطار أستاذ محاضر». كما طالبت النقابة الوطنية للتعليم العالي، ب«رد الاعتبار لمهنة الأستاذ الباحث من خلال الرفع في الأجور وتحسين ظروف التدريس والبحث العلمي والتأطير». وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، قد أكدت أن الحوار الاجتماعي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية، «اتسم بالإيجابية وروح المسؤولية». وذكر بلاغ للوزارة، أنه «خلافا لما يتم تداوله، فإن الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية اتسم بالإيجابية وروح المسؤولية، وقد تم خلاله التطرق إلى جميع الملفات المطلبية وقرر الجانبان مواصلة دراسة هذه الملفات في إطار اللجن الموضوعاتية المحدثة لهذا الغرض».