img width="468" height="254" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/kala.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تيزنيت :خطير.. مُخدر "الكالة" تقتل شاب وسط مقهى وانتشرها وترويجها بالمدينة أمام أعين الأمن بشكل عادي يدعو للقلق" title="تيزنيت :خطير.. مُخدر "الكالة" تقتل شاب وسط مقهى وانتشرها وترويجها بالمدينة أمام أعين الأمن بشكل عادي يدعو للقلق" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/kala-300x163.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/kala.jpg 468w" sizes="(max-width: 468px) 100vw, 468px" / بشكل مُفاجئ، وافت المنية شاب بمدينة تيزنيت ، مساء اليوم الأحد ، أثناء تواجده داخل إحدى المقاهي المتواجدة بشارع اللاعبلة بطريق أكادير بمدخل المدينة. وبحسب مصادرنا ، فإن الشاب الذي يبلغ من العمر حوالي 28 سنة و المتحدر من جماعة أربعاء الساحل ، قدم إلى مدينة تيزنيت على أساس زيارة والدته المريضة ، واستغل تواجده بالمدينة وتوجه نحو أحد المقاهي لإحتساء كوب شاي بمدخل المدينة، قبل أن يسقط فجأة فوق كرسيه وتوافيه المنية. وفور علمها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الأمن والوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث تم نقل جثة الراحل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الاول ، من أجل إخضاعها لعملية التشريح لمعرفة سبب الوفاة.
هذا وبعد ساعات من نقل الهالك للمستشفى ، علمنا من مصادرنا ،أن المعاينة الأولية للجثة كشفت أن فم الهالك به بقايا مخدر "الكالة"، حيث يُرجح أن ي يكون هذا المخدر هو سبب الوفاة . والكالة مستخلصة من مادة طابا (التبغ)، حيث يتم لف مسحوق التبغ وسط قطعة صغيرة من منديل ورقي "كلينيكس" أو "النيبرو" ويوضع بين الشفة السفلة كما ينم اضافة مواد اخرى اليه كالقرقوبي او الفلفل الحار لتزداد قوة تخديرها ثم توضع في الفم بين اللثة والشفة السفلى أو العليا، بعد وضعها في الفم تتبلل الكالة، وتطلق مواد كيميائية تتسرب إلى الأوعية الدموية الموجود في الشفة فتجد هذه المواد طريقها إلى الدماغ، فتحفزه لإنتاج الأدرينالين بكميات كثيرة ، حسب نتائج طبية ، فيحس الشخص بشعور أشبه بالسعادة أو النشاط. وجدير ذكره ، أن ظاهرة «الكالة» منتشرة بشكل مقلق بمدينة تيزنيت ، حيث تُباع بشكل عادي أمام أعين السلطات المحلية و الامنية بمجموعة من النقط ( طريق كلميم ، ساحة المشور ، شارع للاعبلة ، إكي واسيف، أمام المؤسسات التعليمية …) وتعرف اقبالا كبير خاصة من فئة الشباب و التلاميذ الفئة الأكثر إدمانا على (الكالة)، ومما شجع على انتشارها الواسع ثمنها الرخيص وغظ الطرف عن مروجيها من الجهات الأمنية . فهل ستتدخل ، ياترى السلطات الامنية ، بعد هذه الفاجعة لتضييق الخناق على مُروجي هذه المادة المُخدرة ومنع بيعها داخل المدينة ؟؟