بات بإمكان عشاق كرة القدم متابعة كأس الأمم الإفريقية في نسختها الحادية والثلاثين، على قنوات تلفزيونية إفريقية وأوروبية، بعد أن كانت قناة "بي إن سبورت" قد طوقت حقوق البث بمفردها. وحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فقنوات "إر تي إي" السنغالية و "أو ار تي إم" المالية على القمر "أوتلسات"، و "أرو سبور" على القمر الصناعي "أسترا"، أعلنت عن بثها للكان كاملا. ويمكن لمحبي كرة القدم الإفريقية إلتقاط قناة "أر تي إي" السنغالية على التردد 11221 أفقي، 27500، أو تردد 12728 أفقي، 30000، على القمر الصناعي "أوتلسات"، وبالنسبة لتردد قناة "إو ار تي إم" المالية، فهو 12728 أفقي، 30000، أو 10721 أفقي، 27500، على نفس القمر. ويأتي قرار هاته القنوات بالبث "المجاني" لأكبر تظاهرة كروية في إفريقيا بعد أن حصلت على حقوق النقل من الشركة الفرنسية "لاغاردير" المالكة الأصلية للحقوق بالقارة الإفريقية، باستثناء شمالها، والذي باعته لمجموعة قنوات "بي إن سبورت" القطرية. وتضيف اليومية، أن القناة الإيفوارية "إي إر إي 1′′ على القمر الصناعي "عرب سات"، أعلنت على حصولها على حقوق البث لكن لم تحسم إن كان النقل أرضيا أم فضائيا. ويمكن للمغاربة متابعة "الكان" كذلك عن طريق "الستريمينغ"، من خلال إعادة تنظيم وتيسير الإجراءات المعلوماتية لفك شيفرات القنوات العالمية عن طريق الأنترنيت. ومن جهة أخرى، تنطلق اليوم السبت فعاليات النسخة الحادية والثلاثين من كأس افريقيا للأمم، بمباراة البلد المضيف الغابون أمام غينيا بيساو، على الساعة الرابعة عصرا، على أن تلعب المباراة الثانية بين بوركينافاسو والكاميرون بداية من الساعة السابعة مساء. وأفادت ذات الجريدة، أن أحزاب المعارضة وجمعيات المجتمع المدني والنقابات بالغابون، دعت إلى مقاطعة هذا الحدث الرياضي، وهددت بخوض إضراب طيلة أيام كأس افريقيا للأمم، فيما دعت "الكونفدرالية الموحدة" والمعارضة الغابونية الشعب الغابوني بمقاطعة الكأس. وجاء في دعوة المعارضة، "يجب مقاطعة "الكان" في إنتظار الإستجابة للمطالب التي رفعناها للحكومة التي عليها أن تنصت لهذه المطالب، ويجب أن تحترم أيضا نتائج الإنتخابات وعدم نسيان شهدائنا، لذلك ندعو الشعب الغابوني إلى اللجوء إلى كل الوسائل السلمية للتأثير في المنافسة. يأتي هذا، في وقت شهدت فيه العديد من الملاعب التي ستحتضن التظاهرة تأخرا في الإنجاز، إلا أن السلطات الغابونية تداركت الأمور في آخر المطاف، لتكون المدن الأربع على أتم الإستعداد لإستقبال الوفود المشاركة.