نظمت جمعية تطاون أسمير الثلاثاء 17 غشت يوما تواصليا من أجل شرح مشروع تهيئة المقبرة الإسلامية لمدينة تطوان العتيقة، ومشروع إنقاذ مدينة تطوان العتيقة، بتعاون مع المجموعة الحضرية لتطوان والوكالة الوطنية للإنعاش. المشروع الذي باشرت جمعية تطاون أسمير العمل فيه منذ شهر فبراير 2010 قامت من خلاله الجمعية بتحديد مجال تدخلها انطلاقا من باب المقابر إلى حي الطويلع مرورا بباب الجياف، ومن باب المقابر إلى حي الطلعة، بهدف ربط الأحياء المذكورة بالمقبرة وتسهيل وصول الراجلين إلى أصعب المناطق. وقد عمل التدخل على إصلاح الممرات القديمة وإزالة الأزبال والأعشاب الضارة التي غطت المقبرة، بالإضافة إلى بناء مرآب للسيارات وكراسي تحت الأشجار بالممرات المتواجدة داخل المقبرة. وتعتزم الجمعية مستقبلا إلى تحضير مشروع حول إنشاء مقبرة كبيرة جديدة، وتهيئة مقابر الأحياء الشعبية التي انتشرت بشكل عشوائي، وتهيئة مقابر مساجد المدينة العتيقة التي تجاوز عددها 33 مقبرة وترميمها. فيما يخص مشروع إنقاذ مدينة تطوان العتيقة فقد استهل بعملية إنشاء 6 مراكز أمنية بالمدينة العتيقة، بكل من المقبرة الإسلامية، حومة البلاد، الطرنكات، السلاح، السويقة والسوق القومي، كما هم مشاريع التهيئة والترميم للشوارع التجارية الرئيسية، دعم المنازل الآيلة للسقوط، تنظيم التجارة بالمدينة العتيقة، إصلاح خطوط شبكة ماء السكوندو، المطامر من خلال ترميم دار ابن مرزوق وإنشاء متحف المطامر، إنشاء وتدشين مجموعة من المتاحف، وإنعاش السياحة بالمدينة العتيقة.