قضت محكمة تونسية بسجن تونسي مدى الحياة بتهمة اغتصاب زوجته ليلة الدخلة، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تونس. وذكرت صحيفة 'الصباح' التونسية المستقلة الثلاثاء، أن الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية في تونس، قضت بسجن الزوج بقية العمر من أجل تهم 'مواقعة أنثى غصبا والإعتداء بالفاحشة على أنثى دون رضاها والقذف العلني والإعتداء على الأخلاق الحميدة والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا'. وأوضحت أن هذه القضية بدأت عندما تقدمت زوجة إلى أحد مراكز الأمن ورفعت شكوى ضد زوجها إتهمته فيها بإطلاق العنان لشذوذه ليلة الدخلة، حيث عمد إلى اغتصابها بوحشية، والإعتداء عليها بالفاحشة، إلى جانب إحراق جسدها بالسجائر. ولم يكتف العريس بذلك بل ختم ليلة دخلته بأن إلتقط صورا لزوجته وهي عارية، قبل مغادرته غرفة الفندق الذي اختاره لتلك الليلة، عندها سارعت العروس إلى الإتصال هاتفيا بشقيقها الذي سارع إليها، فوجدها في حالة سيئة، عندها نقلها إلى أقرب مستشفى، حيث ذكر الطبيب الذي عاينها في تقريره أنها تعاني من نزيف حاد كما أن حالتها تستوجب عرضها على طبيب نفسي. وكانت هذه العروس سيئة الحظ، قد تعرفت على زوجها عبر شبكة الأنترنت، وهو تونسي يقيم في ألمانيا، حيث توطدت علاقاتهما إلى أن عاد إلى تونس حيث عقد قرانهما بسرعة، ما حال دون اكتشافها لطباعة العنيفة. وفي سيدني قضت محكمة في سيدني الثلاثاء بإدانة جندي أسترالي سابق بتهمة قتل زوجته عن طريق إلقائها من أعلى جرف بعد أن اصطحبها في رحلة تخييم. وأدانت المحكمة ديس كامبل (52 عاما) بتهمة قتل زوجته جانيت فيسيكارو (49 عاما) قبل خمس سنوات. وكان الرجل قد وصف زوجته أمام أصدقائه بأنها 'خنزيرة قبيحة' لكنها 'واسعة الثراء'. ولم يبد كامبل أي مشاعر عند النطق بالحكم، ومن المقرر أن تعلن العقوبة في وقت لاحق. وكان كامبل قد دفع ببراءته من تهمة قتل زوجته في عام 2005. ولقيت فيسيكارو حتفها بعد ستة أشهر فقط من زفافهما وبعد أن احتال عليها واستولى على معظم مدخراتها. ويقع مكان المعسكر على بعد أمتار فقط من الجرف شديد الانحدار الذي قال إنها سقطت من أعلاه. وفي يوم الجنازة التي لم يحضرها كامبل جدد أولا اشتراكه في أحد مواقع المواعدة على شبكة الانترنت ثم سافر لقضاء عطلة مع إحدى صديقاته الثلاث. وقال ممثل الادعاء إن المتهم ديس كامبل لم تكن لديه على الاطلاق أي نية حقيقية للعيش حياة أسرية طبيعية مع جانيت كامبل، والدافع وراء جريمة القتل هو الطمع الشديد في ثروتها.