بدأت قوات الحرس الثوري الايراني الخميس مناورات عسكرية تستمر ثلاثة ايام في الخليج، على ما افادت وسائل اعلام. ونقلت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) عن متحدث باسم المناورات انه سيتم خلال هذه المناورات اختبار زورق سريع جديد. وقال الكومندان علي رضا تنغسيري ان "الزورق الذي اطلق عليه +يا مهدي+ صنع في ايران ويملك قوة تدمير كبيرة جدا وصواريخه قادرة على احداث حفرة من 7 امتار مربعة" مؤكدا ان هذا الزورق قادر على الافلات "من رقابة الرادارات". وقال الحرس الثوري الاربعاء ان هذه المناورات ستتيح له بالخصوص تجربة صواريخ دمار مصنعة محليا واسلحة اخرى. وقال الجنرال حسين سلامي مساعد قائد الحرس الثوري ان هذه المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف الى اختبار قدرات الحرس الثوري "في الحفاظ على امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز وخليج عمان". واكد تنغسيري ان "الابقاء على مضيق هرمز مفتوحا وضمان امنه، هام جدا بالنسبة الينا. ان مضيق هرمز هو ملك شعوب المنطقة ولا ينبغي للاجانب التدخل فيه". واضاف "نحن نريد ضمان امن مضيق هرمز وابقائه مفتوحا وتأمين حرية العبور فيه، ان الاجانب هم من يريدون غلق المضيق وجعله غير آمن". ويشكل مضيق هرمز الواقع عند مدخل الخليج بين سلطنة عمان، في شبه الجزيرة العربية، وايران على الضفة المقابلة، معبرا بحريا استراتيجيا. وتمر بهذا المضيق بحسب معطيات وزارة الطاقة الاميركية، ما نسبته 40% تقريبا من الانتاج العالمي من النفط. وتجري ايران بانتظام مناورات مماثلة في الخليج، وقد سبق لمسؤوليها العسكريين ان حذروا مرارا من انه في حال تعرضت بلادهم لهجوم عسكري فان القوات الايرانية سترد باغلاق مضيق هرمز.