تتنامى أشكال من القرصنة الإلكترونية في فرنسا على الرغم من سن قوانين صارمة لمكافحة الظاهرة حسبما خلصت إليه دراسة أجرتها جامعة رين شمال غربي فرنسا.تتنامى أشكال من القرصنة الإلكترونية في فرنسا على الرغم من سن قوانين صارمة لمكافحة الظاهرة حسبما خلصت إليه دراسة أجرتها جامعة رين شمال غربي فرنسا. وقد صدر في فرنسا في أواخر السنة الماضية قانون سمي "قانون الضربات الثلاث"، ويعني أن المصرين من القراصنة قد يحرمون الإنترنت لمدة قد تصل إلى سنة، إلى جانب أداء غرامة أو السجن في بعض الأحيان. وأظهرت دراسة أجريت على نطاق ضيق أن الفرنسيين قد بدأوا يغيرون من عاداتهم، وأخذوا يقبلون على المواد المقرصنة من موسيقى وأفلام سينمائية من مصادر لا يشملها القانون. ووجدت الدراسة أن مثل هذا السلوك قد تزايد بنسبة 3 في المئة منذ صدور ذلك القانون الذي يُسمى كذلك قانون هادوبي نسبة إلى الوكالة المكلفة بضبط النظام على الإنترنت. واكتشفت الدراسة التي أجريت على عينة ب2000 مستجوب من مقاطعة بروتاني أن نسبة من يستخدمون نظام تبادل الملفات –وهو نظام القرصنة الذي يغطيه القانون المذكور- قد تراجع بنسب تتراوح ما بين 14,6 و 17,1 في المئة منذ صدور القانون شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وفي المقابل ارتفعت نسبة استخدام بعض المواقع التي لا يشملها القانون إلى 27 في المئة.