ووقعت الاتفاقية، التي حضرها يوم الجمعة الماضي ، عثمان بنجلون الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، ولطيفة لعابدة كاتبة الدولة لدى وزارة التربية الوطنية، ليلى أمزيان بنجلون رئيسة المؤسسة، ومحمد المنجرة نائب مؤسسة تيليفونيكا المغرب، المدير العام لميدتل. ونقلت جريدة "الصحراء المغربية" عن ليلى أمزيان بنجلون قوله في كلمة بالمناسبة: "إن الإتفاقية الرامية إلى تطوير التمدرس في الوسط القروي، بإدخال التكنولوجيات الحديثة على المناهج، في 60 مدرسة، ضمن المدارس التي تشرف المؤسسة عليها، وتوجد في 18 نيابة للتعليم، هي خاصة بتعليم الأمازيغية". وأبرزت رئيسة المؤسسة أهمية الاتفاقية الموقعة، التي تجسد اهتمام مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية بالمسألة التعليمية، خصوصا في الوسط القروي، الذي يحتاج، مثله مثل الوسط الحضري، إلى تعميم ثقافة التكنولوجيات الحديثة، والانفتاح على العالم الرقمي. ومن جهته، قال محمد المنجرة نائب رئيس مؤسسة تيليفونيكا المغرب:" إن المؤسسة ستساهم، من خلال الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة التربية والبيئة، التابعة إلى البنك المغربي للتجارة الخارجية، إلى إبراز مؤهلات وقدرات المستفيدين، سواء كانوا تلاميذ أو مكونين ومسئولين، في الوسط القروي". وأضاف المنجرة قائلا:" إن شركة ميدتل وتيليفونيكا المغرب، وظفت، منذ إحداثها سنة 2000، حوالي 15 مليون درهم في الأعمال الاجتماعية، متمثلة في الأعمال التربوية، والمساعدة على إدماج المستفيدين في عالم الشغل، وهي مبادرات تندرج في إطار ثقافة المواطنة، وتعزيز المساهمة في مجالات التربية، والصحة، والتنمية البشرية".