أفادتنا مصادر جد موثوقة بأن لجنة من المفتشية العامة لوزارة العدل قد حطت الرحال بالمحكمة الابتدائية بوزان يوم الخميس 21 ماي الجاري.وحسب المعطيات الأولية المتسربة من داخل قصر العدالة التي تمكنت الجريدة من الحصول عليها، تفيد بأن عمل اللجنة طبعته الإرادة القوية والصرامة من أجل تكوين صورة دقيقة وبكل التفاصيل عن سير العدالة بوزان، لوضع حد لكل الإختلالات والالتباسات التي يعرفها القطاع بالمدينة.وفي هذا الإطار تقول مصادرنا الموثوقة، تم الاستماع لبعض الفعاليات النزيهة ،ولبعض المتقاضين الذين يعتبرون أنفسهم كانوا ضحايا بعض الأحكام ، حيث سلطوا الضوء على البقع السوداء التي تخدش وجه العدالة بالمدينة ،ونوروا أعضاء اللجنة بكل ما يتداوله الشارع الوزاني من انحرافات تشير أصابع الإتهام إلى وقوف قاض بعينه ورائها ،والذي أصبحت شمسه تشرق من جهة الغرب!نفس المستمع إليهم تضيف مصادرنا أنصفوا في شهاداتهم ثلة من القضاة يعملون بنفس المحكمة لما يتمتعون به من سمو في الأخلاق، ونزاهة، وإخلاص، ومصداقية يفتخر القضاء المغربي بوجود أمثالهم في صفوفه.وتطمئن القلوب على مستقبله. نفس المصادر أكدت لنا بأن أعضاء لجنة المفتشية العامة، انتقلوا بعد صلاة الظهر إلى الاستماع لقاضيين، وجابوا بعض أجنحة المحكمة للإطلاع على بعض الملفات التي حملوا البعض منها معهم إلى مقر الوزارة. الرأي العام الوزاني ارتاح لمبادرة الوزارة بوضع عدالته تحت المجهر، ويناشدها بأن تكون القرارات جريئة ومنصفة.نفس الرأي العام يتأسف لتغييب الحقوقيين بالمدينة منذ سنوات من فوق جدول أعمالهم ما يعرفه القطاع من تجاوزات يكتوي بنيرانها المواطنون الأبرياء. السند.نت