وقال رفسنجاني الذي يترأس مجلس الخبراء المكلف الاشراف على انشطة المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي في خطبة يوم الجمعة بثتها الاذاعة العامة "جميعنا نتفق على ان اجراء انتخابات بنسبة مشاركة عالية هو في مصلحة النظام". ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد ورئيس الوزراء السابق المحافظ المعتدل مير حسين موسوي والرئيس السابق للبرلمان الاصلاحي مهدي كروبي والقائد السابق للحرس الثوري الايراني محسن رضائي. واضاف "للاسف بعض الناس يحبون النظام الا انهم لن يشاركوا (في الانتخابات) لان لهم بعض الشكاوى ولم يتم الاستماع اليهم". وقال "من الناحية المنطقية والدينية فان قرارهم لن يخدم احدا. ما الذي سيكسبونه من عدم تصويتهم". وتابع رفسنجاني "اعرف كل المرشحين، واعرف ان الناس على مختلف توجهاتهم لديهم من يصوتون له، ولذلك يجب انتهاز هذه الفرصة". وقال ايضا "والاعداء الذين يريدون الاظهار ان هناك خلافات بين المسؤولين والشعب لن يكون امامهم الا الشعور بالعار". واضاف "تأكدوا انه غداة الانتخابات، مع اعلان النتائج، (...) اذا كانت نسبة المشاركة تراوح بين سبعين وثمانين في المئة فان صدقية نظامنا ستزيد اضعافا". وفي انتخابات 2005 بلغت نسبة المشاركة 62% في الجولة الاولى و59% في الجولة الثانية، و66% العام 2001 عندما اعيد انتخاب الرئيس محمد خاتمي من الجولة الاولى. وافادت وزارة الداخلية ان 46,2 مليون ايراني مدعوون الى صناديق الاقتراع في بلد يعد 71 نسمة. كذلك، حض رفسنجاني الاذاعة والتلفزيون الرسميين اللذين يعين المرشد الاعلى رئيسهما على تغطية الحملات الانتخابية "في شكل عادل وغير منحاز". وقال "كون التلفزيون والاذاعة الناطقين الوحيدين باسم البلاد، فانهما يكسبان صدقيتهما من رضى الشعب وثقته، عليهما اذا ان يتحركا في شكل عادل وغير منحاز خلال الحملة". واعترض المرشح مير حسين موسوي اخيرا على ما اعتبره "انحيازا" من جانب التلفزيون الايراني قبل اقل من شهر على الانتخابات. كذلك، اتهم المرشح كروبي التلفزيون بالانحياز لمصلحة الرئيس احمدي نجاد.