ودعا عبد القادر المواطنين في مدينة القدسالمحتلة وداخل أراضى عام 1948 إلى "شد الرحال للمسجد الأقصى منذ ساعات صباح الخميس القادم لصد أي محاولة اعتداء أو اقتحام لهذه الجماعات المتطرفة". وكانت الشرطة الإسرائيلية قد سمحت أمس الأحد لزهاء 50 مستوطنا متطرفا بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك والتجول في ساحاته دون مرافقة أمنية، كما جرت عليه العادة ضمن برنامج السياحة الأجنبية للمسجد. وذكرت وكالة أنباء (سما) الفلسطينية أن المصادر الفلسطينية أشارت إلى أن جولة المستوطنين كانت استفزازية ولم تتدخل الشرطة لمنعهم من إكمال جولتهم. من جهة ثانية دعت الحكومة الفلسطينية المقالة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل وقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية. وندد الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو بقيام متشددين يهود بمهاجمة عدد من المواطنين المقدسيين أثناء خروجهم من المسجد الأقصى, وحمل الحكومة الإسرائيلية النتائج المترتبة على هذه الاعتداءات. كما ندد بالنونو بإغلاق السلطات الإسرائيلية الحرم الإبراهيمي في الخليل أمام المسلمين وفتحه أمام المستوطنين الذين تدفقوا اليوم إلى الخليل بالضفة للاحتفال بعيد الفصح اليهودي. وحذر من أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم وأمام إرهاب لمستوطنين.