واعتبرت صحيفة"ديلي مايل"التي أوردت الخبر أن هذا الاكتشاف يطرح إمكانية اكتشاف شخصية الأطفال في المستقبل من خلال تحليل شكل أدمغتهم. وقالت البروفسورة أنالينا فينيري من جامعة "هال" إن الأشخاص الذين يتحلون بشخصية تبحث عن التجدد الدائم يملكون منطقة في دماغهم فوق منطقة العين أكبر من غيرهم من الأشخاص. أما الأشخاص الذين يحبون العمل ويثابرون عليه ففي أدمغتهم أنسجة أقل في المنطقة الأمامية من الدماغ. وذكرت فينيري انه تبين أن في دماغ الأشخاص الذين يحرصون على تفادي الأذى كميات أقل من الأنسجة في منطقة وسط ومؤخرة الدماغ. وأشار البحث إلى أن الأطفال يولدون بشخصيات معينة وان أدمغتهم تتطور بحسب الشخص الذي سيصبحونه في المستقبل .