دعت جمعية الصحراء المغربية، أول امس الجمعة، المجلس الدانماركي للاجئين إلى فتح تحقيق حول الخروقات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب يوميا ضد سكان مخيمات تندوف المحرومين من أبسط الحقوق كحرية التعبير أوالتنقل .ووفقا لما ورد بوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد بيان للجمعية بأن اندرياس كام الأمين العام للمجلس الدانماركي للاجئين، استقبل أول امس، وفدا عن جمعية الصحراء المغربية يمثل مكتبها بالدانمارك، والذي قدم له عرضا عن الوضعية الخطيرة والمقلقة للوضع الإنساني في مخيمات تندوف. وقدم وفد جمعية الصحراء المغربية الذي ترأسه محمد باديدا، للمجلس الدانماركي أدلة مادية عن هذا الوضع، كما قدم الوفد للمجلس، شهادات الصحفيين الأستراليين فيوليتا أيالا ودان فالشاو تتعلق بممارسات الرق في مخيمات تندوف وكذا شهادات ثلاثة من قادة جماعة السود يطالبون فيها بتدخل فوري للهيئات الدولية من أجل إنقاذهم وإعادتهم إلى المغرب . وتم اعتقال الصحفيين الأستراليين في الوقت الذي كانا يصوران فيه شريطا وثائقيا عن الرق في مخيمات تندوف وتم احتجازهما عقب ذلك لمدة يومين قبل أن ينقلا إلى تندوف المدينة ثم الجزائر . وتم استنطاقهما مطولا من طرف مصالح الأمن الجزائرية قبل أن يطردا نحو باريس .