واوضح البيان انه "امكن شفاء الصغير اندريس بعد ان خضع لعملية زرع دماء من الحبل السري لشقيقه" خافيير. وخافيير المولود في تشرين الاول/اكتوبر 2008 هو ثمرة عملية انتقاء في المختبر لجنين لا يعاني من الخلل الوراثي الذي يعاني منه شقيقه البكر، ثم زرعه في رحم والدته. وعملية الزرع في النخاع العظمي التي خضع لها اندريس (7 سنوات) في 23 كانون الثاني/يناير في مستشفى فيرخن ديل روثيو في اشبيلية (جنوب) اتاحت شفاءه من مرضه المعروف باسم بالبيتا تالاسيميا او انيميا البحر المتوسط وهو اخطر انواع الانيميا الوراثية وينتج عن تشوه جيني في الكريات الحمراء. وعاد الطفل الى منزله في 18 كانون الثاني/يناير ولم يعد يقصد المستشفى الا لزيارات روتينية ولم يعد بحاجة لعمليات نقل الدم التي كان لا بد منها لابقائه على قيد الحياة. وهي اول عملية من هذا النوع تجري بشكل كامل في اسبانيا، وفق ما اوضح البيان. وقالت والدة الطفل الجمعة متحدثة للاذاعة الوطنية الاسبانية ان اندريس "سعيد جدا وهو يستعيد متعة اللعب والاكل. لقد تبدلت حياته". والبيتا تالاسيميا التي تعرف منها ثلاثة انواع متفاوتة الخطورة هي مرض منتشر في حوض البحر المتوسط ومجمل الشرق الاوسط وجنوب اسيا وشرقها وافريقيا والانتيل.