وقال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس في تصريح خاص لوكالة فرانس برس ان "البناء الخاص بالمقبرة يشير الى انها تعود لعصر الاسرة الثامنة عشرة (1580-1314 قبل الميلاد)". وتابع "البناء الداخلي والتشكيل المعماري لها يؤكدان انتمائها لعصر هذه الاسرة وتشابه اسم صاحبة المقبرة مع اسم حفيدة رمسيس لا يعني ان المقبرة خاصة بها". من جهته قال رئيس بعثة التنقيب التابعة لجامعة وسيدا اليابانية ساكوجي يوشيموارا "ان وجود المقبرة بالقرب من الاثار الخاصة بالامير خع ام واست ابن رمسيس الثاني والذي كان عنده ابنه تحمل اسم ايزيس نفرت يرجح أن تكون صاحبة التابوت هي نفسها ابنة الامير وصاحبة المقبرة ايضا". وقد عثر على هذه المقبرة جنوب غربي منطقة سقارة ضمن الاثار الخاصة بابن رمسيس الثاني خع ام واست من الاسرة 19 (1314 - 1200 قبل الميلاد) الذي عثر له على مقبرة جميلة ايضا في وادي الملكات في البر الغربي لمدينة الاقصر (700 كيلومتر جنوب). وعثر بداخل حجرة الدفن على تابوت من الحجر الجيري لسيدة تدعى ايزيس نفرت وتحمل لقب السيدة النبيلة بالاضافة الى ثلاث مومياوات وبقايا بعض القطع الجنائزية. والمقبرة كما وصفها حواس تتكون من مقصوره بها صرح وفناء فيه اعمدة مربعة وحجرة داخليه بها اربعة اعمدة وتنتهي بثلاث مقصورات للعبادة وقاعدة هرم وحجرة للدفن. والتابوت الذي عثر عليه وجد مكسورا ومقسما الى اجزاء وعليه نقش غائر ملون بالازرق الى جانب نقش اسم صاحبة التابوت ايزيس نفرت. وسيتم العمل والبحث خلال الاسابيع المقبلة على تحديد عصر هذه المقبرة التي تعود في كل الحالات الى عصر الدولة الحديثة التي تنتمي اليها كل من الاسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة.