وحسب الاذاعة فان اسرائيل أعدت العدّة لاستخدام سلاح البحرية ووحدات المغاوير (الكوماندوز) للاستيلاء على السفينة الايرانية في عملية شبيهة بعملية السيطرة على السفينة كارين -A عام 2002، الا ان واشنطن حالت دون تنفيذ العملية الاسرائيلية في البحر الاحمر خشية وقوع مواجهة بين اسرائيل وإيران. وكانت وسائل إعلام اسرائيلية افادت الجمعة ان السفينة المذكورة محملة بمئات الأطنان من المتفجرات النمطية وقذائف للدبابات روسية الصنع من طراز T-72 التي يستخدمها الجيش السوري. وقالت مصادر اسرائيلية ان السفينة الايرانية ترفع العلم القبرصي وان جميع ملاحي السفينة من روسيا وان وجهتها سورية وليس قطاع غزة. وقد طلبت اسرائيل من قبرص العمل على مصادرة الوسائل القتالية التي تحملها السفينة الايرانية الراسية في ميناء ليماسول والتي كانت في طريقها من ايران الى سورية. وجاء ذلك في مكالمة هاتفية اجرتها وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني مع نظيرها القبرصي ماركوس كيبريانو حيث اكدت له ان نقل هذه الاسلحة يتنافى والقرار الدولي رقم 1747. واعتبرت ليفني ان السلطات القبرصية تنفرد بالصلاحية الشرعية لمصادرة هذه الاسلحة لكون السفينة ترفع العلم القبرصي. فلسطين- من وليد عوض لشبكة طنجة الإخبارية