اكد وفد برلماني مغربي يزور قطاع غزة بانه وجد المواطنين صامدين رغم فداحة العدوان الاسرائيلي الذي تواصل عليهم لمدة 23 يوما مستهدفا البشر والحجر والشجر. وعبر الوفد البرلماني المغربي الذي يعتبر اول وفد برلماني عربي يصل قطاع غزة لتفقد اثار الدمار الذي حل بغزة نتيجة الحرب الاسرائيلية عليها عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني. وأكد رئيس الوفد البرلماني المغربي الدكتور مصطفى الرميد أن الروح الغالبة على أهل غزة مليئة بمشاعر النصر والأمل.وبشأن زيارتهم لقطاع غزة الذي وصلوه بعد عرقلة مصرية لعدة ايام قال: "لقد افتتحنا زيارتنا بالوقوف على آثار المجلس التشريعي الفلسطيني الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، وقد وجدنا غزة صامدة وثابتة، ونحن نطوف بالأماكن التي مسها التدمير الاسرائيلي الذي استهدف البنى التحتية". واضاف " وجدنا معنويات الناس مرتفعة وهم يعطوننا دروسا في الصمود والثبات على المبدأ ولا يهابون التهديدات المستمرة للقوات الإسرائيلية. وعلى الرغم من أن صفارات الإنذار تدوي هنا فإن الجميع لا يكترث بشيء فقط بعمله وثقته بالنصر". وأشار الرميد إلى أن زيارة الوفد البرلماني المغربي تعكس الموقف الشعبي المغربي المؤازر لغزةوللفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، وقال: "رسالتنا من هذه الزيارة هي رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني ورسالة تأييد مطلق من الشعب المغربي لإخواننا في فلسطين، وأيضا أردنا من خلال هذه الزيارة أن نقف على حجم الدمار الذي ألحقته الآلة الصهيونية بأهلنا في فلسطين"، على حد تعبيره. ومن الجدير بالذكر ان الوفد البرلماني المغربي المكون من تسعة برلمانيين يمثلون مختلف الشرائح السياسية المغربية بدأ الثلاثاء زيارته إلى غزة بعد طول انتظار على معبر رفح بعد أن رفضت السلطات الأمنية المصرية السماح له بالعبور.