محمد فتحي بن عمارة - زهرة الحومادي/ شبكة طنجة الإخبارية في أطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها جمعية محاربة السيدا احتضنت قاعة الندوات بفندق سيزار يوم الثلاثاء 23 فبراير 2016 ورشة تحسيسية حول السيدا و حقوق الإنسان بعلاقة الأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا و الفئات الأكثر عرضة للإصابة بي السيدا و خاصة الأشخاص المتعاطين للمخدرات مع مجموعة من القضاة و وكلاء الملك و ضباط الشرطة القضائية، نظمت هده الورشة بتنسيق مع مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة و بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان افتتحت الورشة بكلمة ترحيب من طرف رئيس فرع جمعية محاربة السيدا بطنجة ، الدكتور حمو زروال تم كلمة مجلس الجهة و كلمة اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وكلمة الدكتورة لبنى العيادي، امينة المكتب الوطني لجمعية محاربة السيدا وتقديم اليوم الدراسي بعدها مباشرة تطرق المسير أن الدكتورة لبنى العيادي و مولاي أحمد الدريدي لعدة تدخلات حول الوضعية الوبائية عالميا و الوقاية المركبة وتقديم البرنامج الاستراتيجي لمحاربة السيدا و حقوق الانسان. .... الجلسة الثانية تطرقت إلى القوانين المعيبة و العراقيل السياسية الأخرى العميقة لمواجهته، و معيقات التقدم في محاربة داء فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (السيدا مع اتخاذ الأشخاص المتعاطين للمخدرات كا نموذج). وجدير بي الذكر أن عدد متعاطي المخدرات عن طريق الحقن في المغرب في تزايد مستمر، خصوصا في شمال المملكة ( أكتر من 14000 متعاطي المخدرات عن طريق الحقن حسب تقديرات وزارة الصحة ) وهذه الفئة من السكان معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية و التهاب الكبد b و c ، وهذا بسبب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر المرتبطة باستخدام و استهلاك هذه المخاطر .