بمناسبة نهاية الفصل الدراسي 2013/2014 نظمت جمعية أباء وأصدقاء أطفال معهد لالة مريم للأطفال الانطوائيين بطنجة يوم الثلاثاء 24 يونيو 2014 حفلا فنيا كبيرا حضره تلاميد المؤسسة رفقة أهلهم وأولياءهم .كما حضره أطر المؤسسة والساهرين عليها وكل أعضاء الجمعية المنظمة . وقد عرف الحفل برنامجا حافلا وغنيا بالمفاجآت استهل بأيات بينات من الدكر الحكيم لصوت من جمعية قلوب الرحمة وبكلمة ترحيبية من رئيس . لتستمر بعد دلك باقي فقرات الحفل من أناشيد وطنية ووصلات أندلسية وعروض مسرحية . ليختتم الحفل بتوزيع شهادات تقديرية على الأطر العاملة بالمعهد وجوائز على الفائزين في الموسم الدراسي الدي نودعه . ويأتي هدا الحفل حسب السيد فهمي محمد رئيس جمعية أباء وأصدقاء أطفال معهد لالة مريم للأطفال الانطوائيين بطنجة تكريسا لجهود الجمعية لخدمة هؤلاء الأطفال والسعي إلى إدماجهم في المجتمع، علما بأن الانطوائية عند الأطفال تعتبر جزءا من الاضطرابات التي تكتسح النمو وتصنف إلى ثلاثة أصناف كما يفسرها السيد فهمي : - اضطرابات في العلاقات الاجتماعية، - اضطرابات في التواصل؛ - اضطرابات في السلوك؛ كما أنه يمكن أن تنضاف إلى ثلاثية الانطوائية أربع حالات : - الاضطرابات الإدراكية (المعرفية)؛ - الاضطرابات الحركية؛ - الاضطرابات الحسية؛ - اضطرابات الوظائف الأولية؛ ويشار إلى أن معهد الأميرة للامريم للأطفال الانطوائيين بطنجة من المشاريع المهمة التي تحتظنها مدينة طنجة .زكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله قد دشنه في 09 يوليوز من سنة 2002 بمساحة اجمالية تقدر ب5000 متر مربع . وكان المشروع آنداك قد مول من طرف مؤسسة كاطالانا للغاز بإسبانيا بشراكة مع وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن والجماعة الحضرية لطنجة . ومن تخصصات هذا المعهد تسيير السلوكيات واضطرابات النمو، وكذا الأمور البسيكوتروية-فردية، والادماج البسيكو-اجتماعي. ومن أجل ضمان فاعلية النظام التربوي ، يسعى المعهد إلى تنظيم خرجات تربوية وعقد شراكات كما هو الشأن بالنسبة لنادي الفروسية والمسار البسيكو-بيداغوجي الذي ينمي تعلمات (مدارك) الطفل في جميع الميادين. وتسهر على المعهد ثلاثة أطقم: * الطاقم الإداري والطاقم التربوي-البيداغوجي، والطاقم الطبي وشبه الطبي، ومن بين الأطر المشتغلة في الطاقمين الأخيرين مختصون في علم النفس والتربية والترويض الحركي والنفسي-حركي. ويترأس المجلس الإداري للمعهد وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن. أما الطاقة الاستيعابية لهذا المعهد فهي 40 طفلا، ويتوفر فرعه على جناح إداري، وجناح ما قبل تربوي، ومطبخ ومطعم وجناح طبي ترويضي، وحديقة مجهزة ومسبح ومنبت للأغراس، ولقد شهد المعهد دورات تكوينية، وحظي بزيارات ملكية ميمونة . ويشهد معهد الأميرة للامريم للأطفال الانطوائيين بطنجة عدة أعمال اجتماعية، وخصوصا تلك التي تهتم بتقويم سلوك الأطفال الانطوائيين الذين في حاجة ماسة إلى الرعاية.